الأحد, 12 أكتوبر 2025 01:23 AM

الأسبوع الأدبي يناقش: الذكاء الاصطناعي والسرقات الأدبية.. جدل متصاعد في عالم الكتابة

الأسبوع الأدبي يناقش: الذكاء الاصطناعي والسرقات الأدبية.. جدل متصاعد في عالم الكتابة

في عددها الأخير، فتحت جريدة الأسبوع الأدبي ملفًا حول الذكاء الاصطناعي والسرقات الأدبية، متسائلة: "كيف نرى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في كتابة النصوص الأدبية؟ وهل يعتبر ذلك نوعًا جديدًا من السرقات الأدبية؟".

تضمن الملف مقالات معمقة حول هذه الظاهرة المثيرة للقلق في عالم الإبداع، حيث كتب د. محيي الدين اللاذقاني مقالًا افتتاحيًا بعنوان "المشكلة أخطر من السرقات الأدبية". وساهمت الأديبة لينا كيلاني بمقال تحت عنوان "سرقات أدبية أم فوز للرقمية؟"، وتناول د. نزار بريك هنيد موضوع "الذكاء الاصطناعي والأدب" في مقاله. أما د. مهنا بلال الرشيد، فقدم مقالًا بعنوان "الذكاء الاصطناعي شاعرًا وناقدًا"، بينما كتب عبد السلام حسين عن "الذكاء الاصطناعي يفتك بالإبداع البشري".

صدر الملف ضمن العدد الجديد (1925) من (الأسبوع الأدبي)، جريدة اتحاد الكتاب العرب بدمشق، بتاريخ 9/10/2025. وافتتح رئيس التحرير حسن قنطار العدد بمقال عنوانه "لا تكذبوا على أنفسكم"، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى الروح والإلهام الإبداعي، وتساءل: "هل سيعترف الآخرون الذين وقعوا في مصيدة الذكاء الاصطناعي أنهم ليسوا إلا أكياسًا كانت فارغة فامتلأت بالهواء؟ هل يحق لي أن أقول لأولئك الواهمين: لا تكذبوا على أنفسكم."

كما تضمن العدد مقالًا للدكتورة ميمونة بكر بعنوان "اللغة الشعرية.. وجه الشاعرة قناع الأنثى"، يتناول علاقة المرأة باللغة والشعر. بالإضافة إلى ذلك، احتوى العدد على "سردية المؤنث.. الوجه الآخر للكالم المباح" لأوس أسعد، و"شيء من بعيد ناداني" لمحمد الحفري، و"حين تهزم اللغة في الإعلام" لمروان ناصح، و"شعراء عميان" لمحمد عيد الخربوطلي، و"للشباب معنى في النفس" لـ د. أحمد محمد القزعل.

في الملف الإبداعي، نشرت الأسبوع الأدبي قصائد لكل من: رنا رضوان ومصطفى عكرمة وغازي عبد الرحمن حجو ونادي حافظ (مصر)، وقصصًا لكل من: عمر الحمود وفجر بكداش وابراهيم الزيبق.

استعرض العدد أبرز النشاطات الثقافية لفروع الاتحاد في حمص وطرطوس وحماة، واختتمت الأسبوع الأدبي صفحتها الأخيرة بإضاءة المكتب الإعلامي على محاضرة "كيف أفسد حافظ الأسد المؤسسة العسكرية" لخالد محمد جزماتي.

واختتم خالد المحيميد العدد بمقال بعنوان "كم يوم"، يستذكر فيه مشهد اللجوء إلى تركيا أثناء القصف على مدينته، وفرحة العودة إلى الوطن بعد 14 عامًا، متسائلًا: "هل 'كم يوم' الوطن مثل تلك التي أكلت أعمارنا في الغربة؟".

(اخبار سوريا الوطن 1-اتحاد الكتاب العرب)

مشاركة المقال: