أعلنت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا عن استقبال المجلس التنفيذي التابع لها في دير الزور وفدًا من الأمم المتحدة لتقييم أوضاع القطاعات الخدمية وتطوير الخدمات المقدمة للأهالي.
وبحسب "الإدارة الذاتية"، حضر اللقاء ممثلون عن هيئات التربية والتعليم، والصحة، ولجنة الزراعة والثروة الحيوانية، وشركة تطوير المجتمع الزراعي، ومكاتب المنظمات، والإغاثة، وذوي الإعاقة، وشؤون المخيمات، ومديريات المطاحن والأفران والمياه. وضم وفد الأمم المتحدة ممثلين عن برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومفوضية اللاجئين، ومنظمة الزراعة والغذاء، وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأسفر الاجتماع عن قرارات تركز على قطاع الصحة، خاصة بعد توقف بعض المنظمات عن دعم المستشفيات والمستوصفات. كما تقرر تقديم الدعم لقطاع التعليم والتركيز على تدريب المعلمين وتلبية احتياجات المدارس، بالإضافة إلى دعم قطاع الزراعة والثروة الحيوانية.
وشملت القرارات أيضًا دراسة تعويض نقص كميات الطحين المدعوم من "الإدارة الذاتية"، وتقديم الدعم لقطاع المياه والصرف الصحي، ودراسة احتياجات المخيمات ودعمها من برنامج الأغذية العالمي.
ولم تصدر الأمم المتحدة بيانًا رسميًا حول نتائج الزيارة. وكانت الأمم المتحدة قد سجلت زيارة مماثلة في أيلول 2024 لتفقد الخدمات في منطقة الكسرة بدير الزور، حيث تأثرت المنطقة بتصعيد الأعمال العدائية بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ومجموعات مدعومة من النظام السوري السابق.
وتعاني محافظة دير الزور من تدهور الخدمات نتيجة العمليات العسكرية المستمرة وتبدل السيطرة عليها بين فصائل المعارضة، وتنظيم "الدولة الإسلامية"، و"قسد"، وقوات التحالف الدولي.
