ألقت السلطات في الإكوادور القبض مجددًا على "فيتو"، أخطر المطلوبين في البلاد وزعيم عصابة لوس تشونيروس، وذلك بعد مرور أكثر من عام على فراره من السجن.
وأعلن رئيس الإكوادور، دانيال نوبوا، عبر منصة إكس يوم الأربعاء، أن "فيتو" أصبح في قبضة قوات الأمن، مؤكدًا أن اسمه الحقيقي هو أدولفو ماسياس.
وأضاف الرئيس الإكوادوري: "لقد قمنا بواجبنا للمضي قدمًا في تسليم فيتو إلى الولايات المتحدة، ونحن بانتظار ردها".
ونشرت السلطات صورة لـ"فيتو" بعد القبض عليه، ظهر فيها بشعر طويل أشعث ولحية كثيفة.
وكان "فيتو"، زعيم عصابة تهريب المخدرات، قد فر من سجن غواياكيل جنوب غربي الإكوادور في يناير/ كانون الثاني 2024، مما أثار موجة عنف غير مسبوقة في البلاد أسفرت عن مقتل العشرات.
وُلد "فيتو" في سبتمبر/ أيلول 1979 في مانتا على ساحل المحيط الأطلسي، وهو نفس المكان الذي أُلقي القبض عليه فيه يوم الأربعاء على يد فرقة من الوحدات الخاصة.
تولى "فيتو" قيادة كارتال "لوس تشونيروس" في عام 2020، بعد مقتل معلمه خورخي لويس زامبرانو. وينشط الكارتال في تجارة المخدرات والقتل والابتزاز.
أصبح "فيتو" - سائق التاكسي السابق - العدو الأول للشعب بعد أن صنّفته السلطات "مجرمًا ذا سمات بالغة الخطورة".
وقبل فراره من السجن، كان زعيم العصابة يقضي منذ عام 2011 عقوبة بالسجن لمدة 34 عامًا بتهمة الجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات والقتل.
وارتبط اسم "فيتو" باغتيال فرناندو فيلافيسينسيو، أحد أبرز المرشحين للانتخابات الرئاسية في الإكوادور، في أغسطس/ آب 2023.
و"فيتو" مطلوب للولايات المتحدة بموجب مذكرة توقيف صادرة عن مكتب المدّعي العام في نيويورك بتهمة الاتجار بالأسلحة والكوكايين. (AFP)