أعلن البنك الدولي عن استعداده لتقديم الدعم لسوريا في مجالات الطاقة والتكنولوجيا الرقمية، وذلك بعد اجتماعات وصفت بالمثمرة عقدت خلال اجتماعات الربيع للبنك الدولي.
أكد عثمان دايون، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تغريدة عبر منصة "إكس"، عن هذا الاستعداد، مشيراً إلى الاجتماعات التي جمعته بوزير المالية السوري محمد يسر برنية، وحاكم مصرف سوريا المركزي، عبد القادر حصرية، والتي تعتبر الأولى من نوعها منذ أكثر من عقد.
وذكر دايون أن الاجتماعات تناولت المجالات ذات الأولوية للتعافي والإصلاح في سوريا، مؤكداً على استعداد البنك لدعم هذه الجهود في قطاعي الطاقة والتكنولوجيا الرقمية.
وكان وزير المالية السوري قد صرح قبل أيام بأن الهدف من المشاركة في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين هو "إعادة إحياء التعاون مع المؤسسات المالية الدولية، وفتح قنوات للدعم الفني، وبناء القدرات".
