أقرت وزارة الدفاع، بعد التحقيقات الأولية، بأن أحد العناصر التابعين لها هو من قتل الشاب عامر أمون وأصاب شقيقه بيهس في منطقة البرجان بمحافظة اللاذقية. وأكد العميد علي الحسن، قائد الشرطة العسكرية في الوزارة، في تصريح لوكالة سانا الرسمية، أنهم تلقوا نبأ وقوع حادثة قتل في منطقة البرجان بريف اللاذقية، وأن أحد أطرافها من العاملين في إحدى فرق وزارة الدفاع.
وأضاف العميد الحسن أنه على الفور توجهت إحدى الدوريات إلى مكان الحادثة وتابعت التحقيقات مع قوى الأمن الداخلي. وبعد التحقيقات الأولية والاستجواب مع عدد من المشتبه بهم، تم التعرف على القاتل، الذي اعترف خلال التحقيق بإقدامه على قتل شخص وإصابة آخر بعد مشاحنة ونقاش جرى بينهم، وتم تحويله للقضاء العسكري لينال جزاءه.
واختتم الحسن تصريحه بالقول: "إننا إذ نعزي أهالي القتيل، فإننا نؤكد أن مثل هذه الحوادث لن تمر دون محاسبة وإنزال أشد العقوبات بحق المتسببين".
وتأكيداً على ذلك، تشدد الجهات المعنية على أن مساءلة ومحاسبة كل من يرتكب جرائم القتل والخطف، سواء أكان من الجيش أو الأمن الداخلي أو المجتمع، بأشد العقوبات ووفق القانون، هي الشرط الأساسي لوقف هذه الجرائم النكراء وإعادة نعمة الأمن والأمان لكل السوريين دون استثناء، ومن ثم إعادة أمور العمل والحياة إلى طبيعتها.
(اخبار سوريا الوطن ٢)