أعلنت الرئاسة الروحية لطائفة الموحّدين الدروز، اليوم، عن مبادرة للتعامل مع جميع الأطراف بهدف إنهاء الاشتباكات الدائرة ووقف إطلاق النار، داعيةً إلى تغليب صوت العقل والحكمة والإنسانية على لغة السلاح والفوضى.
وفي بيان صادر عنها، أكدت الرئاسة الروحية لطائفة الموحّدين الدروز أن أبناء الطائفة المعروفية لم يكونوا أبدًا دعاة للفرقة أو الفتنة، بل كانوا على الدوام نبراسًا في الإنسانية والتآخي، مشيرةً إلى أن الجبل كان دائمًا ملجأ لكل مظلوم وخائف.
وجددت الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين دعوتها إلى الاحتكام للإنسانية، قائلة: "بعد كل هذه الدماء النقية التي سالت فوق أرضنا، نمد يدنا للتعامل مع كل إنسان شريف لإنهاء الاشتباكات الحالية ووقف إطلاق النار والاحتكام لصوت العقل والحكمة والإنسانية لا للسلاح والفوضى".
وشهدت محافظة السويداء خلال الأيام الماضية اشتباكات دامية بين عشائر البدو ومجموعات مسلحة، أسفرت عن سقوط ضحايا ونزوح أعداد كبيرة من المدنيين.
أخبار سوريا الوطن١-سانا