أصدرت رئاسة الجمهورية العربية السورية بيانًا توضيحيًا ردًا على الجدل الذي أُثير مؤخرًا حول فعالية اجتماعية أُقيمت في مضافة فرحان المرسومي في العاصمة دمشق، وما تداوله ناشطون بشأن مشاركة شخصيات حكومية فيها.
وأكد البيان أن جمال الشرع لا يشغل أي صفة وظيفية في مؤسسات الدولة، ولا يتمتع بأي امتيازات رسمية، مشددًا على أن جميع المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات أمام القانون، ولا يُمنَحُ أيُّ شخصٍ صفةً خاصةً خارج الأطر الرسمية.
وكان جمال الشرع، شقيق الرئيس السوري أحمد الشرع، قد ظهر إلى جانب وزير الثقافة محمد الصالح وعدد من الإعلاميين في مضافة فرحان المرسومي، في لقاء اجتماعي مصوّر أثار موجة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اتَّهم ناشطون المرسومي بالتورط في انتهاكات خلال عهد النظام السابق، وبارتباطه بالمليشيات الإيرانية.
وتُظهر المقاطع المصوّرة الوزير الصالح وجمال الشرع وهما يتلقيان عباءات تقليدية كهدية من المرسومي، وسط حضور شعبي كثيف داخل المضافة. ويُعدّ هذا الظهورُ العلنيُّ الأوّلَ لجمال الشرع منذ تسلّم شقيقه أحمد الشرع رئاسة الجمهورية السورية في المرحلة الانتقالية.
وقد نشر وزير الثقافة محمد الصالح لاحقًا تدوينة عبر حسابه على منصة “إكس”، عبّر فيها عن اعتذاره للشعب السوري عن “أيِّ صورةٍ غيرِ مقصودةٍ” مع شخصياتٍ محسوبةٍ على النظام السابق، مشيرًا إلى أنه يُطلب منه يوميًا مئات الصور، ولا يمكنه التحقق من خلفيات جميع الأشخاص.
