أكد وزير الإعلام أن خطاب الرئيس الشرع أمام الأمم المتحدة سيركز على الاستقرار والتنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى تعزيز الحراك الدبلوماسي بهدف رفع ما تبقى من العقوبات المفروضة على سوريا.
صرح وزير الإعلام حمزة المصطفى بأن زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى نيويورك تمثل محطة تاريخية، تعكس عودة سوريا إلى مكانتها الطبيعية بعد عزلة فرضها النظام السابق. وأضاف أن خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة سيؤكد استعادة سوريا لدورها الطبيعي واعتراف المجتمع الدولي بدورها الريادي والإقليمي.
وتابع المصطفى أن سوريا تقدم نفسها كعامل استقرار منفتح على محيطها العربي والإقليمي ودول العالم، لا كمصدر للأزمات أو دولة تبحث عن مساعدات. كما يتضمن جدول أعمال الرئيس الشرع لقاءات دبلوماسية وإعلامية بارزة، بما في ذلك قمة كونكورديا وحوار مع الجنرال الأمريكي المتقاعد ديفيد باتريوس.
وأشار وزير الإعلام إلى أن سوريا الجديدة تسعى لإبراز نموذج إصلاحي وتنموي يمحو صورة الدمار والأزمات التي ارتبطت بالنظام البائد. وأكد أن الموقف السوري ثابت من الاحتلال الإسرائيلي، مع الالتزام باتفاق فصل القوات 1974 أو ما يماثله، والمطالبة بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة ووقف اعتداءاتها المتكررة، وذلك ضمن مساعٍ دبلوماسية لحشد الدعم العربي والدولي لمنع التصعيد.
واختتم المصطفى تصريحه بالإشارة إلى أن نتنياهو يسعى لتقسيم سوريا، وأن إسرائيل لا ترغب في نجاح التجربة السورية، وترى أن اتفاق 1974 قد سقط بسقوط الأسد.