أكد حسن أبو قصرة، مدير فرع محروقات اللاذقية، في حديث خاص لمنصة "سوريا 24"، أن حملة واسعة نفذتها الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية أدت إلى إزالة جميع بسطات المحروقات من شوارع المدينة. وأشار إلى أن اللاذقية أصبحت خالية تمامًا من عبوات الوقود المعروضة على الأرصفة.
وشدد أبو قصرة: "نطمئن أهلنا في اللاذقية إلى أن هدفنا ليس المصادرة، بل إزالة الخطر المحدق بحياتهم وممتلكاتهم. عبوات المحروقات تحولت إلى قنابل موقوتة وسط الأحياء، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يزيد من احتمالات الانفجار".
وأوضح أن الحملة جاءت نتيجة بيع مواد مهربة وغير مطابقة للمواصفات في أماكن غير مخصصة. وأكد أن نحو 90% من العينات التي جرى تحليلها كانت مغشوشة وتشكل خطرًا على السلامة العامة.
وأضاف: "وجهنا عشرات الإنذارات لأصحاب البسطات لإزالة عبوات المحروقات ووقف البيع العشوائي، لكن دون تجاوب. اضطررنا لتنفيذ حملة المصادرة كخيار أخير لحماية الناس".
وأكد أبو قصرة أن الحملة مستمرة للقضاء على هذه الظاهرة التي تهدد أرواح المدنيين. وفيما يتعلق بتوفر المواد البترولية، أكد أن الإمدادات مستقرة، وأن المخزون كاف من البنزين والمازوت والغاز، ومتوفر في الكازيات دون انقطاع.
تؤكد محروقات اللاذقية استمرار حملتها لضمان السلامة العامة، مشددة على توفر البدائل النظامية، وأن الهدف هو حماية أرواح المدنيين من خطر الانفجار والاحتكار.
