دمشق – نورث برس
أعلن رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، غزال غزال، مساء الجمعة، عن رفضهم لنتائج اللجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري. وصرّح في بيان مصور بأنهم "لم يعترفوا بلجنة تشويه وطمس الحقائق، لا عند تشكيلها ولا بعد صدور نتائجها، فهي صنيعة من صُنّاع الجريمة أنفسهم، لتكون ستاراً يخفون به عارهم"، على حد تعبيره.
يأتي هذا التصريح بعد أن كشفت اللجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في الثاني والعشرين من الشهر الجاري عن تقريرها النهائي بشأن الأحداث التي وقعت في الساحل السوري.
وطالب غزال بالحماية والتدخل الدولي، داعياً إلى تشكيل لجان تحقيق دولية مستقلة، ومشيراً إلى أن "هذا ما فعلته المرجعية الروحية للموحدين الدروز أسوةً بنا". وأضاف: "لم يبق من سبيل للإنقاذ سوى تطبيق حلول سياسية جبرية، وأخرى ترضي الجميع"، مناشداً المجتمع الدولي بالتدخل الفاعل وزيادة الضغط والإشراف على إقامة نظام سياسي لامركزي أو فيدرالي، يستند إلى دستور توافقي.
كما دعا غزال إلى الإفراج عن آلاف المعتقلين والمغيّبين قسرياً ومجهولي المصير، ومحاسبة المسؤولين عن المجازر والجرائم.
تحرير: عبدالسلام خوجة