القامشلي – نورث برس – أعرب المجلس الوطني الكردي في سوريا، مساء السبت، عن قلقه البالغ إزاء الأحداث المصاحبة للاحتفالات التي دعا إليها أحمد الشرع، الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية. وأشار المجلس إلى أن الخطابات التي ألقيت خلال هذه الاحتفالات قد اتخذت منحى عنصرياً وطائفياً مقلقاً.
وفي بيان له، أوضح "الوطني الكردي" أن منصات التجمعات استُغلت لنشر الكراهية واستهداف الشعب الكردي ومكونات سورية أخرى. وأكد أن هذه الممارسات تقوض أي فرصة لبناء دولة مدنية تضمن حقوق جميع مواطنيها، وتدفع البلاد نحو مزيد من الانقسام والتشرذم.
ودعا المجلس إلى ضرورة محاسبة الأصوات التي تحرض على الكراهية وتزعزع السلم الأهلي، مطالباً الإدارة السورية الانتقالية في دمشق باتخاذ موقف واضح ورافض لتلك الخطابات. وشدد "الوطني الكردي" في بيانه على أن طريق الاستقرار يبدأ بالاعتراف بأن سوريا دولة متعددة القوميات والأديان والطوائف، وأن الدستور يجب أن يضمن حقوق الجميع، بما فيها الحقوق القومية للشعب الكردي ضمن إطار وحدة البلاد.
تحرير: عبدالسلام خوجة