يخوض المنتخب اللبناني اختباراً فريداً من نوعه، حيث يواجه نظيره القطري خارج نطاق التوقف الدولي المعتاد. هذا الأمر يعني غياب أبرز اللاعبين المحترفين عن صفوف "رجال الأرز"، مما يفسح المجال أمام مجموعة واسعة من العناصر المحلية التي استدعاها المدير الفني المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش.
ستحظى أسماء سبق لها تمثيل المنتخب بفرصة جديدة للتنافس على مكان في التشكيلة الأساسية، تحضيراً للاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها استكمال تصفيات كأس آسيا في شهري تشرين الأول وتشرين الثاني القادمين.
كما ستتاح الفرصة لأسماء جديدة لإثبات وجودها، مستفيدة من الغيابات الحالية. وتأتي هذه الخطوة في إطار سياسة التجربة والتجديد التي أطلقها "رادو" سابقاً، والتي أثمرت عن ضم عدد من اللاعبين إلى المنتخب، بعضهم يغيب حالياً بسبب مشاركته في استعدادات المنتخب الأولمبي لتصفيات كأس آسيا.
لكن الأهم بالنسبة للجهاز الفني في المباراة ضد "العنابي" هو تقييم إمكانات الثنائي القادم من أستراليا: الظهير الأيمن خضر قدّور ولاعب الوسط – المهاجم رامي نجارين.
وصل الثنائي إلى الدوحة بعد رحلة طويلة استغرقت أكثر من 14 ساعة طيران دون توقف. ويبدو من خلال اندماجهما السريع في المجموعة أنهما يتمتعان بحماس كبير لتمثيل بلادهما الأم، وسط ترحيب من اللاعبين المحليين الذين يساعدونهما على التأقلم مع الأجواء، التي تبدو أسهل بالنسبة إليهما من الظروف المناخية الصعبة في الدوحة، حيث سجلت ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة ومعدلات الرطوبة في الأيام الأخيرة.
أخبار سوريا الوطن١-الأخبار