الأحد, 29 يونيو 2025 04:45 PM

النعناع بعد الأكل: فوائد صحية مذهلة وتأثيره على الجهاز الهضمي

النعناع بعد الأكل: فوائد صحية مذهلة وتأثيره على الجهاز الهضمي

النعناع هو نبات عطري شائع يستخدم في تحضير الأطعمة والمشروبات، بفضل نكهته اللذيذة ورائحته المنعشة، بالإضافة إلى فوائده الصحية المتعددة، خاصة بعد تناول الطعام.

ولكن، ما الذي يحدث تحديدًا عند شرب النعناع بعد الأكل؟ وهل هو خيار صحي حقًا يساعد على الهضم؟ هذا ما سنستعرضه في السطور التالية، بناءً على ما نشره موقع "Healthline".

تحسين الهضم وتخفيف أعراض القولون العصبي

يمكن أن يساعد تناول النعناع بعد الأكل على تحسين عملية الهضم، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي. فقد أظهرت الدراسات أن النعناع، وخاصة زيت النعناع، يساهم في تخفيف أعراض هذه المتلازمة مثل آلام المعدة والغازات والانتفاخ والتغيرات في حركة الأمعاء.

ويُعزى هذا التأثير إلى مركب يُعرف باسم "المنثول" الموجود في زيت النعناع، والذي يتميز بقدرته على إرخاء عضلات الجهاز الهضمي، مما يقلل من التقلصات ويخفف الشعور بالانزعاج.

علاج عسر الهضم واضطرابات المعدة

لا يقتصر تأثير النعناع الإيجابي على القولون العصبي فحسب، بل يمتد ليشمل مشاكل هضمية أخرى مثل عسر الهضم واضطرابات المعدة. يحدث عسر الهضم غالبًا عندما يتباطأ انتقال الطعام من المعدة إلى الأمعاء، مما يسبب شعورًا بالامتلاء والانزعاج.

وقد أظهرت الدراسات أن تناول زيت النعناع مع الوجبات يساعد على تسريع حركة الطعام داخل المعدة، مما يساهم في التخفيف من هذه الأعراض وتحسين الهضم بشكل عام.

القيمة الغذائية للنعناع

بعيدًا عن فوائده الهضمية، يتميز النعناع بقيمته الغذائية العالية على الرغم من احتوائه على عدد قليل من السعرات الحرارية. فملعقتان كبيرتان فقط من أوراق النعناع الطازجة (ما يعادل 11.4 جرام) توفر:

  • 5 سعرات حرارية فقط
  • 0.8 جرام من الألياف
  • 3% من الاحتياج اليومي لفيتامين A
  • 8% من الاحتياج اليومي للحديد
  • 6% من الاحتياج اليومي للمنغنيز
  • 3% من الاحتياج اليومي لحمض الفوليك

شرب النعناع بعد تناول الطعام قد يكون عادة مفيدة لصحة الجهاز الهضمي، خاصة لمن يعانون من اضطرابات في الأمعاء أو عسر في الهضم. وبفضل تركيبته الطبيعية الغنية بالمنثول والعناصر الغذائية، يمكن للنعناع أن يعزز الشعور بالراحة بعد الوجبات ويخفف من أعراض مزعجة تصيب الكثيرين. ومع ذلك، فإن استخدام زيت النعناع هو الأكثر فاعلية في الدراسات، أكثر من الأوراق الطازجة.

اخبار سورية الوطن 2_وكالات_راي اليوم

مشاركة المقال: