على هامش الدورة السابعة والأربعين للجنة التراث العالمي المنعقدة في باريس، استضاف مركز التراث العالمي في مقر "اليونسكو" اجتماعاً تقنياً هاماً لمناقشة خطة التعافي الخاصة بمدينة حلب القديمة.
تركز الاجتماع على بحث الأعمال التحضيرية للخطة الرئيسية لإعادة الإعمار، والتي يجري إعدادها بتنسيق مشترك بين المديرية العامة للآثار والمتاحف والخبير الدولي الدكتور المهندس أنس صوفان.
كما تناول الاجتماع الخطوط العريضة للمشروع الذي يتم تطويره كجزء من خطة إعادة تأهيل مدينة حلب القديمة، بالإضافة إلى استعراض سبل المضي قدماً نحو إنجاز وتنفيذ هذه الخطة، مع التركيز بشكل خاص على إنشاء لجنة توجيهية دولية تعنى بمدينة حلب القديمة.
وقد قدم مدير الآثار والمتاحف، الدكتور أنس حج زيدان، عرضاً مفصلاً حول الوضع الراهن لمدينة حلب القديمة والتحديات التي تواجه عملية إعادة الإعمار في ظل الدمار الذي لحق بالمدينة الأثرية.
وأشار إلى أن الحكومة تولي أهمية قصوى لوضع خطة شاملة لإنعاش مدينة حلب القديمة، وتعمل على محاور متعددة بالتنسيق بين مختلف الجهات المعنية والحكومية، وذلك تحت مظلة منظمة اليونسكو.
حضر الاجتماع ممثلون عن التراث المادي واللامادي في "اليونسكو"، وممثلون عن معهد الآثار الألماني، ومديرة متاحف قطر الدكتورة فاطمة السليطي، والخبير الدولي الدكتور منير بوشناقي، ومعاون المدير السابق لمركز "اليونسكو" في البحرين الشيخ إبراهيم آل خليفة.
الوطن