بدأت الولايات المتحدة في تقليص وجودها العسكري في شمال شرق سوريا، حيث خفضت عدد قواتها من 2000 إلى 1400 جندي وأغلقت ثلاث قواعد صغيرة. جاء هذا القرار بعد موافقة البنتاغون والقيادة المركزية، بناءً على توصية من القادة الميدانيين.
أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن القادة العسكريين سيجرون تقييمًا للوضع بعد 60 يومًا، مع توصية بالإبقاء على ما لا يقل عن 500 جندي في المنطقة لاحقًا، نظرًا لأن الولايات المتحدة لا تزال تعتبر تنظيم "داعش" خطرًا مستمرًا.
وأشارت الصحيفة إلى إمكانية أن تكون الحكومة السورية الجديدة شريكًا في مكافحة الإرهاب، وذلك بعد إحباطها مخططات للتنظيم في دمشق، بناءً على معلومات استخباراتية أمريكية.