انطلقت الجلسات التحضيرية للدورة التاسعة من مهرجان الزمن الجميل، وسط أجواء احتفالية وتغطية إعلامية واسعة. اجتمع أعضاء اللجنة على السجادة الحمراء، والتقطت الصور التذكارية أمام شعار المهرجان، وأجريت مقابلات مع الأعضاء لاستعراض استعداداتهم وانطباعاتهم عن الدورة القادمة.
شهدت الجلسة مفاجآت سارة بانضمام المخرجة رندلى قديح والممثلة بونيتا سعادة إلى لجنة المهرجان، مما يعد إضافة قيمة لمسيرة المهرجان. كما احتفلت اللجنة بعيد ميلاد الممثلة بونيتا سعادة والإعلامي أندريه داغر في أجواء ودية.
ترأس الجلسة د. هراتش ساغبازريان، واستهلت بالنشيد الوطني اللبناني، ثم وجه تحية خاصة للفنان الكبير صلاح تيزاني (أبو سليم)، مهنئًا إياه على تكريمه الأخير في المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع في وزارة الإعلام ببيروت، تقديرًا لمسيرته الفنية وإسهاماته في الذاكرة اللبنانية. كما تمنى الشفاء العاجل للإعلامية سعاد قاروط العشي لغيابها بسبب ظروف صحية.
في جو يسوده الود والمهنية، طرح د. هراتش مجموعة من الأسماء الفنية والثقافية المرشحة للتكريم في الدورة الجديدة، وقدم كل عضو أسماء من لبنان وسوريا. جرى تداول ومناقشة الأسماء المقترحة بشفافية وديمقراطية، وشهدت بعض الآراء اختلافًا، لكن في إطار يؤكد الانسجام والاستعداد لدورة استثنائية.
خلال الجلسة، دارت مناقشات حول الأسماء المقترحة للتكريم، وسيتم اختيار الأسماء النهائية في الجلسات القادمة. وأشار د. هراتش إلى أن الدورة التاسعة ستشهد حضور شخصيات بارزة، مؤكدًا أن تنظيم مهرجان بهذا الحجم يواجه تحديات ويتطلب رؤية واضحة وتنسيقًا دقيقًا.
يبقى السؤال: من سيحمل شعلة الإبداع والتميز هذا العام؟ وما هي المفاجآت التي سيحملها مهرجان الزمن الجميل؟ أسئلة تزيد من ترقب الجمهور لدورة جديدة مليئة بالفرح والفن.