دمشق، 3 تشرين الأول 2025: أصدرت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بيانًا حول الجريمة التي وقعت في قرية عناز بوادي النصارى، معربة عن إدانتها الشديدة للحادث.
أفاد البيان بأن قرية عناز ووادي النصارى تودع اليوم شبابًا راحوا ضحية هذه الجريمة التي وصفتها البطريركية بأنها "آثمة" و"يندى لها جبين الإنسانية".
أكدت الكنيسة في بيانها أنها تشجب هذا العمل الإجرامي وتضعه على عاتق المسؤولين، مطالبةً إياهم بالكشف عن هوية الفاعلين وتقديمهم للعدالة ومحاسبتهم على فعلتهم الشنيعة.
كما أشارت البطريركية إلى أن هذا العمل يستهدف السلم الأهلي، الذي يعتبر أساس العيش المشترك الذي تسعى الكنيسة جاهدة للحفاظ عليه وتعزيزه في المجتمع السوري.
رفعت البطريركية الصلوات من أجل أرواح الضحايا، متضرعة إلى الله أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنح سوريا السلام المنشود الذي تتوق إليه.
وفي ختام البيان، أكدت البطريركية تمسكها بالإيمان والرجاء، ونبذ كل أشكال الخوف واليأس، مؤكدة ثباتها وصمودها في وجه التحديات والصعاب.