الأحد, 27 أبريل 2025 08:49 PM

بيدرسون والشيباني يبحثان العملية السياسية في سوريا ويدعوان إلى الشمولية والشفافية

بيدرسون والشيباني يبحثان العملية السياسية في سوريا ويدعوان إلى الشمولية والشفافية

أفاد مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا بأن المبعوث الخاص، غير بيدرسون، أجرى "نقاشًا مثمرًا" مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في نيويورك، تناول قضايا رئيسة تتعلق بالعملية السياسية في سوريا.

وذكر بيدرسون، عبر حسابه على "إكس"، أن "الشمولية والشفافية تعدان أساسيتين في أي خطوات قادمة ضمن مسار الانتقال السياسي". وأكد على أهمية أن يرى السوريون مجلس الشعب المؤقت، المنتظر تشكيله، ممثلًا لوحدة سوريا وتنوعها.

كما رحب بيدرسون بالاتفاق بين الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، وقائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي، مشددًا على أهمية التوصل إلى حلول وسط لتحقيق تقدم حقيقي.

وأشار المبعوث الأممي إلى ضرورة "تعميق الحوار" لدمج مناطق شمال شرقي سوريا في عملية سورية-سورية مشتركة، معتبرًا أن بناء الثقة بين الأطراف "أمر جوهري للمرحلة المقبلة".

من جانبها، نشرت وزارة الخارجية السورية صورًا لاجتماع الشيباني مع بيدرسون في نيويورك، دون تقديم تفاصيل إضافية حول النقاشات.

وكان وزير الخارجية السوري قد عرض، يوم الجمعة، مطالب حكومته في أول حضور له بجلسة لمجلس الأمن، داعيًا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف توغلها في الجنوب السوري وضرباتها المستمرة، والالتزام باتفاقية "فض النزاع" لعام 1974.

وجدد الشيباني المطالب برفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرًا أنها "تثقل كاهل البلاد، واستمرارها يمنع رؤوس الأموال من الدخول"، وربط رفع العقوبات بإنعاش الاقتصاد وتحقيق الاستقرار.

وفي رده على المطالب الأمريكية، أكد الشيباني أن تعاون سوريا مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يظهر أن أفعال الحكومة السورية تتماشى مع كلماتها، مطالبًا بتقديم "الدعم المكثف" لها.

كما أشار إلى أن حكومته تنسق مع المجتمع الدولي لمواجهة "التهديدات الإرهابية".

مشاركة المقال: