أثار رجل الدين السوري، عدنان العرعور، جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي بعد إعلانه عن تبرع بمبلغ 6.5 مليون دولار لصالح مدينة سورية، يوم السبت.
وتداول نشطاء على نطاق واسع تساؤلات وتكهنات حول مصدر الأموال التي جمعها عدنان العرعور، بينما ذهب آخرون إلى تداول مزاعم واتهامات حول مصدرها دون تقديم أي أدلة. وكانت قناة الإخبارية السورية قد...
لم ينشر العرعور أي تأكيد لهذا الإعلان على حسابه في منصة إكس (تويتر سابقاً)، ولكنه ذكر في تدوينة سابقة: "كم كنت أتمنى أن أشارك في جميع حملات الجمع لبناء سورية العز والكرامة، فأتنقل بين المدن والبلدات والقرى، ولا سيما القصير المدمرة، وحمص المنكوبة، وحماة المجروحة.. و.. لكن قدر الله عليّ ــ بحكمته ــ مرضًا أصابني قبل شهرين، فأدخلني المشافي أكثر من مرة، وألزمني الفراش.. فأرجو من الجميع قبول عذري.."، سائلاً الله أن يعين الجميع على بناء البلد بالإيمان والبنيان، وأن يفتح على بلاد الشام فتوحات تجمع صفها، وتتعايش فيما بينها، وتعيد إليها عزها، وترفع شأنها، وتدفع عنها كيد أعدائها.
وفي فعالية "فداء لحماة"، ألقى الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، خطاباً نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية مقتطفات منه، قال فيها: "اليوم بدأ زمان البناء والإعمار والأهم من هذا المال العظيم الذي جُمع، هو أن نرى وحدة السوريين والتضافر فيما بينهم لبناء هذا البلد"، مؤكداً أن "سر نجاح المعركة هو الائتلاف الذي حصل بين الفاعلين في الثورة السورية، وأن تحدي البناء يتطلب أيضاً وحدة السوريين وتضافر جميع الجهود لكي نضع هدف البناء والازدهار أمام أعيننا".
وأضاف: "شعب فيه مثل أهل حماة وحمص وإدلب ودير الزور والحسكة والرقة ودرعا وحلب واللاذقية وطرطوس والسويداء والقنيطرة، هذا الشعب حري به أن يبني بلداً مزدهراً وعظيماً وأن نباهي العالم بسوريا القادمة بإذن الله تعالى.. اليوم تحديات كثيرة تواجه سوريا لكن نقوى عليها برؤية هذه الوجوه الطيبة بسلام".
نشر الأحد، 23 نوفمبر / تشرين الثاني 2025