الجمعة, 24 أكتوبر 2025 12:27 AM

تحذير روبيو: خطوات الكنيست الإسرائيلي لضم الضفة الغربية تهدد اتفاق غزة

تحذير روبيو: خطوات الكنيست الإسرائيلي لضم الضفة الغربية تهدد اتفاق غزة

حذر وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الأربعاء، من أن إقرار الكنيست الإسرائيلي لمشاريع قوانين تهدف إلى توسيع نطاق السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة قد "يهدد" وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة.

وقال روبيو للصحافيين قبيل توجهه إلى إسرائيل، التي سيزورها الخميس: "أعتقد أن الرئيس أكد أن هذا ليس أمرا يمكننا دعمه في الوقت الحالي"، مشيرا إلى أن إقرار أي من النصوص المطروحة أمام الكنيست "سيهدد" وقف إطلاق النار و"سيؤتي نتائج عكسية".

وعلى الرغم من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ناشد نواب الائتلاف الحكومي ألا يحرجوه أمام نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، الذي يزور البلاد حالياً، أقر "الكنيست"، الأربعاء، تمرير مشروعي قانون لتطبيق السيادة على مناطق في الضفة الغربية.

وطرح أحد الاقتراحين وزير الهوية اليهودية، آفي معوز، بينما طرح الثاني رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، من المعارضة. وقد حظي القانون الأول بأكثرية صوت واحد (25 ضد 24)، من مجموع 120 نائباً. ويعني ذلك أنه كان بمقدور المعارضة أن تُسقط هذا القانون لو حضر جميع نوابها البالغ عددهم 52 نائباً. لكن 28 منهم تغيبوا، ما أتاح تمرير القانون.

وكان نتنياهو قد طالب نواب حزبه، "ليكود"، الذين يؤيدون الضم، بأن يمتنعوا عن التصويت. والتزم الحاضرون منهم بذلك، باستثناء واحد هو الرئيس الأسبق لـ"الكنيست"، يولي إدلشتاين، الذي صوت مع القانون، وكان صوته حاسماً لصالح القانون. وكان من اللافت أن حزب "ديغل هتوراة"، وهو أحد شقي تحالف "يهدوت هتوراة" الحريدي المتدين، صوَّت ضد القانون لأنه يُدخل إسرائيل في صدام مع الحليف الأكبر، الولايات المتحدة.

وصادق "الكنيست" على قانون ليبرمان الذي نص على ضم فوري لمدينة "معاليه أدوميم" الاستيطانية الواقعة جنوب القدس، وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة عليها. وحظي هذا القانون بتأييد أكثرية 31 مقابل 9 معارضين.

مشاركة المقال: