الخميس, 16 أكتوبر 2025 03:07 PM

تحقيق استقصائي يكشف: نظام الأسد ينقل جثث القطيفة في عملية سرية لإخفاء جرائم جماعية

تحقيق استقصائي يكشف: نظام الأسد ينقل جثث القطيفة في عملية سرية لإخفاء جرائم جماعية

كشف تحقيق لوكالة رويترز عن تفاصيل "عملية نقل الأتربة" السرية التي نفذتها حكومة بشار الأسد على مدى عامين (2019-2021). وتهدف العملية إلى نقل عشرات الآلاف من الجثث من مقبرة جماعية في القطيفة شمال دمشق إلى موقع سري جديد بالقرب من بلدة الضمير في الصحراء الشرقية، وذلك في محاولة لطمس أدلة جرائم القتل الجماعي.

وتؤكد هذه النتائج ما سبق أن كشفته صحيفة "زمان الوصل" قبل 9 أشهر، حيث أجرت لقاءً مع سائق شاحنة. وأفاد السائق وسكان المنطقة بأنهم شاهدوا قبل سنوات شاحنات تنقل تربة وجثثاً من مقبرة القطيفة باتجاه دمشق، مؤكدين أن التربة كانت تضم رفاتاً من جثث أُحرقت سابقاً في سجن صيدنايا.

أبرز ما جاء في تحقيق رويترز، والذي يتطابق مع شهادة "زمان الوصل":

  • الموقع القديم: مقبرة القطيفة كانت تضم جثث سجناء وجنود قضوا تحت التعذيب أو بالإعدام في السجون والمشافي العسكرية.
  • عملية النقل: تمت بسرية تامة بين عامي 2019 و2021، وشملت نقل ما بين 6 إلى 8 شاحنات محملة بالرفات والتراب أسبوعياً.
  • الهدف: إخفاء الجرائم وتحسين صورة النظام السابق.

وصف شهود عيان لرويترز أن إفشاء سر "عملية نقل الأتربة" كان يعني موتاً حتمياً لهم، مما يؤكد الطبيعة القسرية والخطيرة لتنفيذها. زمان الوصل.

مشاركة المقال: