تركيا تعلن انخفاض عدد اللاجئين السوريين إلى أقل من 3 ملايين
أظهرت بيانات حديثة صادرة عن هيئة الإحصاء التركية (TÜİK) عدم صحة الادعاءات التي تربط بين وجود اللاجئين السوريين وارتفاع معدلات الجريمة في تركيا. أوضحت الإحصائيات أن المدن التي تضم نسباً كبيرة من اللاجئين السوريين ليست من بين المدن العشر الأعلى بمعدلات الجريمة، مما ينفي تلك المزاعم.
وفق البيانات، جاءت المدن التي سجلت أعلى معدلات الجريمة لكل 100 ألف نسمة كالتالي: أيدين (970 جريمة)، دنيزلي (902 جريمة)، تشوروم (871 جريمة)، أنطاليا (847 جريمة)، أكسراي (838 جريمة)، كارامان (836 جريمة)، مانيسا (834 جريمة)، إسبرطة (828 جريمة)، إزمير (801 جريمة)، وأوشاك (801 جريمة). اللافت في هذه الإحصائيات هو غياب المدن ذات النسب العالية من اللاجئين السوريين عن القائمة. فعلى سبيل المثال، مدينة كلس، التي تصل نسبة اللاجئين فيها إلى 30.53%، لم تكن ضمن المدن الأعلى بالجريمة. الأمر ذاته ينطبق على مدن مثل عنتاب (15.57%)، حماة (14.14%)، أورفا (10.97%)، ومرسين (9.46%).
من جهة أخرى، أشار بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي، إلى أن معدلات الجريمة بين اللاجئين السوريين أقل من تلك المسجلة بين المواطنين الأتراك. وأوضح أن اللاجئين يتجنبون ارتكاب الجرائم خوفاً من الترحيل، مشدداً على أن الإدارة السليمة للاجئين قد تحقق فوائد اقتصادية على المدى المتوسط. كما لفت إلى أن بعض الأطراف تقوم باستغلال تلك المزاعم لتحقيق مكاسب سياسية.
