دير الزور – نورث برس
شن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سلسلة هجمات استهدفت نقاط تفتيش وسيارات ونقطة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في بلدات بريف دير الزور الشرقي. وأسفرت الهجمات عن اشتباكات وإصابات، وذلك في إطار ما وصفه المركز الإعلامي لقسد بمحاولة التنظيم لإعادة إحياء نفسه.
أفاد بيان صادر عن قسد مساء أمس الجمعة بأن خلية تابعة للتنظيم المتطرف استهدفت سيارة عسكرية تابعة لقواتها في قرية الزر بمنطقة البصيرة، شرق دير الزور، مما أدى إلى استشهاد أحد مقاتليها وإصابة آخر بجروح. وعلى الفور، ردت قسد على مصدر الهجوم واندلعت اشتباكات بين أعضاء الخلية وقواتها، إلا أن الخلية تمكنت من الفرار من المنطقة. وتقوم قسد حالياً بعمليات بحث وتمشيط واسعة النطاق للعثور على أعضاء الخلية.
وفي حادث منفصل، استهدفت خلية أخرى تابعة للتنظيم نقطة عسكرية تابعة لقسد في بلدة "ذيبان" بريف دير الزور الشرقي. وذكر البيان أن قوات قسد ردت على الهجوم بقوة، مما أوقع إصابات في صفوف المهاجمين، الذين لاذوا بالفرار تحت ضربات قسد. وأكد البيان عدم وقوع أي إصابات أو خسائر في صفوف قوات قسد نتيجة لهذا الهجوم.
وفي هجوم ثالث، استهدفت خلية إرهابية أخرى حاجزاً تابعاً لقوى الأمن الداخلي بين بلدتي الشحيل والبصيرة، وفقاً لما ذكره المركز الإعلامي لقسد.
وأشار بيان قسد إلى أن التنظيم يستغل حالة الفوضى السائدة في سوريا لتنظيم صفوفه وإعادة نشاطه الإرهابي، وذلك من خلال شن عمليات ضد قوات قسد والقوى الأمنية، بالإضافة إلى استهداف المدنيين والبنى الخدمية.
تحرير: تيسير محمد