اشتبك الأمن الإيراني مع عناصر يشتبه بصلتهم بالاستخبارات الإسرائيلية في مدينة ري جنوبي طهران، وسط استمرار الحرب بين تل أبيب وطهران وتهديدات بمشاركة أميركية إلى جانب إسرائيل.
وتستمر الحرب الإسرائيلية الإيرانية لليوم السادس على التوالي وسط رشقات صاروخية متبادلة فيما نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة هجمات طالت مواقع عسكرية ومنشآت للطاقة والنفط وأخرى نووية.
وذكرت وكالة "مهر" الإيرانية أن عناصر الأمن اشتبكوا مع خلية كانت تخطط لتنفيذ عمليات "إرهابية" في المناطق المكتظة بالسكان في طهران وتم إفشال مخططهم.
ومنذ أيام، تعرضت العاصمة الإيرانية طهران لسلسلة هجمات بسيارات مفخخة أوقعت خسائر فادحة.
وأعلنت وكالة أنباء "فارس" عن اعتقال 5 أشخاص كانوا يسعون إلى تنفيذ أهداف الموساد في مدن خرم آباد وبروجرد ودورود، فيما أعلن قائمقام مدينة ورامين جنوب شرقي طهران عن إسقاط وتدمير مسيرة معادية في محيط المدينة.
في المقابل قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم موقعا لإنتاج أجهزة الطرد المركزي وعدة مواقع لإنتاج الأسلحة الليلة الماضية، مشيراً إلى مشاركة 50 مقاتلة حربية في الهجوم.
وذكر أنه استهدف موقعاً لصناعة أجزاء صواريخ أرض أرض ووسائل قتالية، فيما تشير تقديرات في إسرائيل إلى أن إيران لا تزال تمتلك 1800صاروخ باليستي.
من جهتها قالت صحيفة "معاريف"، أن السلطات الإسرائيلية أجلت آلاف الإسرائيليين إلى أماكن مختلفة في أعقاب سقوط الصواريخ الإيرانية.
وأضافت أن بلدية تل أبيب تجري فحصاً للمباني المتضررة بالصواريخ الإيرانية لاتخاذ قرار بشأن هدمها، مشيرةً إلى أن الضربات دفعت تل أبيب إلى نقل مئات العائلات للفنادق بسبب تضرر المباني.
وعلى صعيد متصل، نقلت شبكة "اي بي سي" عن مسؤولين أميركيين أن اليومين المقبلين حاسمين لجهة حل دبلوماسي مع إيران أو لجوء ترامب لعمل عسكري.