زارت المنظمة الطبية السورية الأمريكية (SAMS) مشفى التل الوطني في ريف دمشق بهدف تقييم الخدمات الطبية والبنية التحتية. أسفرت الزيارة عن اتفاق لإنشاء قسمين جديدين للأطفال والحواضن، بالإضافة إلى تقديم دعم شامل لتعزيز الأداء الطبي وتحسين جودة الرعاية الصحية للمرضى.
أفاد مصدر طبي في المشفى لـ "سوريا 24" بأن قسمي الأطفال والنسائية كانا يقدمان خدمات محدودة سابقًا. وأشار إلى أن دعم "سامز" ساهم بشكل كبير في توسيع نطاق الخدمات وتحسينها من خلال توفير المعدات الحديثة والأدوية الأساسية.
يشمل الدعم المقدم من المنظمة:
- إنشاء وتجهيز قسمي الأطفال والحواضن بالمستلزمات الطبية الضرورية.
- تأمين الأدوية الأساسية لتلبية الاحتياجات الدوائية في القسمين.
- إعادة تأهيل المرافق الخدمية في المشفى، بما في ذلك صيانة المولدة الكهربائية والمرافق الصحية والشبكة الكهربائية، بالإضافة إلى تركيب شبكة إنترنت لاسلكية تغطي جميع الطوابق.
- توفير عدد من الأسرة الطبية للأقسام الجديدة.
يجري حاليًا تأهيل قسم النسائية بشكل كامل، ويشمل ذلك ترميم غرف العمليات والتعقيم والتهوية، وتحسين الإضاءة والأرضيات، وتجهيز غرف المرضى والعيادة النسائية والمكاتب الإدارية وغرف الكادر الطبي.
وفي تصريح خاص لـ "سوريا 24"، أوضح الدكتور أنس المسالمة، مدير مكتب "سامز" في دمشق، أن المنظمة أنشأت قسم إسعاف خاصًا بالأطفال وعيادات للأطفال في الطابق الأرضي من المشفى، يضم ثلاث غرف مخصصة للعيادات وغرفتين لإسعاف الحالات المتوسطة التي تحتاج إلى مراقبة طبية تتراوح بين ثماني واثنتي عشرة ساعة. وأضاف أن القسم مجهز بكامل الاحتياجات الخدمية لتوفير بيئة مريحة للأطفال وذويهم.
كما أشار المسالمة إلى أنه في الطابق المخصص لقسم النسائية، تم إنشاء غرف إقامة للأطباء، وتجهيز ثلاث غرف عمليات للتوليد والعمليات النسائية البسيطة، بالإضافة إلى تجهيز ممرات التعقيم بغرف غسيل أيدٍ مزودة بصنابير إلكترونية وتجهيزات حديثة تضمن أعلى معايير النظافة والسلامة الطبية.
يشمل الدعم أيضًا ترميم شبكة الأوكسجين والكهرباء وصيانة المولدة الكهربائية، وتمديد شبكة الإنترنت لتغطية الطوابق الثلاثة في المشفى، مما يساهم في تحسين الأداء الإداري والطبي وضمان استمرارية الخدمات الصحية للمراجعين.