في خطوة غير مسبوقة، قد تحظر ولاية تكساس الأمريكية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب دون سن 18 عامًا. أقرت لجنة في مجلس الشيوخ بالولاية مشروع قانون يهدف إلى منع هذه الفئة العمرية من فتح أو الاحتفاظ بحسابات على منصات التواصل.
يتطلب مشروع القانون التحقق من عمر المستخدمين الراغبين في فتح حسابات، على غرار قانون سابق يتعلق بالمواقع الإباحية. كما يمنح الآباء الحق في المطالبة بحذف حسابات أطفالهم، مع إلزام المنصات بالاستجابة خلال 10 أيام تحت طائلة الغرامة.
إذا تم إقرار القانون من قبل مجلس الشيوخ وموافقة الحاكم، ستصبح تكساس أول ولاية أمريكية تحظر بشكل كامل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على القاصرين. تعتبر هذه الخطوة جذرية وقد تؤثر على سلوك المراهقين في العالم الرقمي.
تأتي هذه الخطوة بعد أن أقرت ولاية فلوريدا قانونًا مماثلًا العام الماضي يحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على من هم دون 14 عامًا، ويشترط موافقة الوالدين لمن تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عامًا. إلا أن قانون تكساس يعتبر أكثر صرامة.
على الصعيد الفيدرالي، يجري الترويج لمشروع قانون يهدف إلى منع الأطفال دون سن 13 عامًا من الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي. وقد أشار عضوا مجلس الشيوخ برايان شاتز وتيد كروز إلى عزمهما على إعادة طرح الاقتراح قريبًا.