بدأت اليوم في جامعة دمشق امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام 2024/2025، والتي من المقرر أن تستمر حتى نهاية شهر آب القادم.
أوضح رئيس جامعة دمشق الدكتور مصطفى صائم الدهر في تصريح لمراسلة سانا أن الامتحانات انطلقت في بعض الكليات النظرية كالحقوق والآداب والعلوم الإنسانية، بينما ستنطلق في باقي كليات الجامعة وفروعها في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء يوم الأحد الموافق 27-7-2025. وأشار إلى أن نحو 180 ألف طالب وطالبة، بمن فيهم المنتظمون والمنقطعون، يتقدمون للامتحانات في كليات دمشق وفروعها.
وأكد رئيس الجامعة على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سير الامتحانات على أكمل وجه، وفقاً للتعليمات الناظمة التي عممها مجلس الجامعة، وفي إطار الضوابط الصادرة عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
كما وجه الدكتور صائم الدهر إدارات الكليات لتهيئة الأجواء المريحة للطلاب، من خلال تجهيز القاعات الامتحانية والمدرجات بالمستلزمات المطلوبة، واستكمال إصدار البرامج والجداول الامتحانية ونشرها على مواقع الكليات قبل وقت كافٍ، لتمكين الطلاب من أداء امتحاناتهم دون أي معوقات.
وشدد على تعميم تعليمات الإشراف على الامتحانات والقواعد الناظمة للمراقبة داخل القاعات، والتأكيد على المراقبين بالالتزام بالتعليمات الامتحانية المعممة سابقاً، بالإضافة إلى إلزام أعضاء الهيئة التدريسية بتسليم سلالم التصحيح وإعلانها مع النتائج.
ودعا رئيس الجامعة الطلبة إلى الالتزام التام بالتعليمات الامتحانية الناظمة وتجنب ارتكاب المخالفات الامتحانية لتفادي العقوبات التي قد تتخذ بحقهم.
وفي سياق حرص الجامعة على ضمان الأمن والحفاظ على السلم الأهلي داخل الحرم الجامعي، أكد الدكتور صائم الدهر على ضرورة الالتزام بقرار وزارة التعليم العالي الذي يحظر نشر أو تداول أو ترويج أي محتوى يتضمن تحريضاً على الكراهية أو الطائفية أو العنصرية أو يسيء إلى الوحدة الوطنية أو السلم الأهلي.
وأكد أن كل مخالفة لهذا القرار من قبل أعضاء الهيئة التعليمية والطلاب والعاملين في الجامعة والجهات التابعة لها، تعرض مرتكبها للمساءلة الجزائية والمدنية والمسلكية والتحويل إلى المجالس المختصة (التأديب- الانضباط) لاتخاذ العقوبات الرادعة، والتي قد تصل إلى الفصل النهائي أو الإحالة إلى القضاء حسب أحكام القوانين والأنظمة النافذة.
تضم جامعة دمشق 18 كلية في دمشق، و6 كليات بفرعها في درعا، و7 كليات في السويداء، و5 كليات في القنيطرة.