استيقظت بلدة زيدل في ريف حمص صباح اليوم على فاجعة مروعة، حيث عُثر على زوجين مقتولين داخل منزلهما. وأفاد العميد مرهف النعسان، قائد الأمن الداخلي في حمص، بأن جثة الزوجة بدت محروقة جزئياً.
وفور الإبلاغ عن الجريمة، باشرت الجهات المختصة تحقيقاتها، حيث طوّقت مكان الحادث، وجمعت الأدلة الجنائية، وفتحت تحقيقاً موسعاً لكشف ملابسات الجريمة وتحديد هوية الجناة. وقد عُثر في الموقع على عبارات ذات طابع طائفي، مما يرجح وجود محاولة لإثارة الفتنة بين الأهالي.
وتأتي هذه الحادثة في ظل التوترات المتقطعة التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية، الأمر الذي يجعل أي ظهور لعبارات ذات دلالات طائفية محل اهتمام ومتابعة دقيقة من قبل الجهات الأمنية، مع التأكيد على الحرص الرسمي على منع تكرار مثل هذه الأحداث.
ومن المتوقع أن تواصل قوى الأمن الداخلي تحقيقاتها خلال الساعات القادمة، مع التعهد بملاحقة الجناة وتقديمهم إلى القضاء المختص، واتخاذ تدابير إضافية لحماية السكان ومنع أي تداعيات اجتماعية أو ردود فعل قد تستغل الجريمة لإثارة التوتر في المنطقة.