الأحد, 21 سبتمبر 2025 08:47 PM

جهاد عبده: طموحاتي قادتني لإدارة مؤسسة السينما السورية ونسعى لنهضة فنية

جهاد عبده: طموحاتي قادتني لإدارة مؤسسة السينما السورية ونسعى لنهضة فنية

عنب بلدي – أمير حقوق – الفنان السوري جهاد عبده، اسم لامع في الحركة الفنية السورية، بصماته واضحة في المسرح والدراما والسينما على مدى أكثر من 30 عامًا. بعد خروجه من سوريا ودعمه للثورة السورية، سطع نجمه عالميًا بمشاركته في أفلام هوليوود إلى جانب نجوم كبار مثل توم هانكس في فيلم "Jihad in Hollywood".

جهاد عبده ليس مجرد ممثل، بل صوت سوري قوي، لم يتوانَ عن دعم قضيته فنيًا ومجتمعيًا، من دمشق إلى الولايات المتحدة، ومن الأدوار الصغيرة إلى الشاشة الكبيرة، واليوم يعود لإدارة المؤسسة العامة للسينما، مؤمنًا بقدرة السينما على التغيير.

النهوض بالسينما السورية

يشير جهاد عبده إلى التراجع الذي شهدته السينما السورية في العقد الأخير، وضعف دور المؤسسة العامة للسينما. ويؤكد أن المؤسسة بدأت خطة عمل لتطوير السينما السورية، تقوم على الانفتاح السينمائي على العالم، والشراكات مع الدول العربية والأجنبية، وتبادل الخبرات، وتحديد القضايا التي ستتناولها السينما.

ويرى أن هذه الخطوة ضرورية، كما هو الحال في أوروبا وأمريكا الشمالية، حيث يجتمع السينمائيون لتحديد القضايا التي ستعالجها أعمالهم. وكشف عن عزمه دعوة السينمائيين العرب والأجانب للحوار وصنع القرار السينمائي في سوريا، مؤكدًا أن نتائج عمل المؤسسة ستنعكس قريبًا على السينما السورية.

ويضيف: "نتمنى أن يعلو صوت السينما والثقافة والجمال على صوت أزير الرصاص".

من محاور خطة المؤسسة العامة للسينما الانفتاح السينمائي على العالم، ودعوة السينمائيين العرب والأجانب، لتكون الخطوة بوابة للحوار ولصنع القرار السينمائي في سوريا.

جهاد عبده

مدير المؤسسة العامة للسينما

المؤسسة العامة للسينما هي الجهة المعنية بدعم الإنتاج السينمائي وتوجيهه، والنهوض بالصناعة السينمائية السورية، وتشجيع البحوث والتأليف في فنون السينما.

دعم أمريكي للفن السوري

في ظل التحديات التي تواجه المشهد الثقافي في سوريا، يرى عبده أن الفن ليس ترفًا، بل واجب أمام التاريخ. وقد سارع إلى تحويل تجربة المنفى إلى فرصة لإعادة بناء السينما السورية.

وأوضح أنه تواصل مع نقابة الفنانين في أمريكا، مطالبًا بمساعدة الحركة الفنية في سوريا، وقد أبدت النقابة استعدادها لتقديم الدعم الفني، من خلال وضع قوانين السينما، وتبادل الخبرات، وتدريب الكوادر السورية، وتزويد صناع الفن بالمعدات الحديثة، وإرسال وفود سينمائية لتقديم الخبرات.

تظاهرة لأفلام الثورة

أطلقت المؤسسة العامة للسينما تظاهرة "أفلام الثورة السورية"، في 15 أيلول الحالي، بعرض 20 فيلمًا من أصل 56. ويرى عبده أن التظاهرة تمثل حدثًا استثنائيًا، لما تحمله الأفلام من تجسيد لآلام وطموحات الشعب السوري.

وأكد أن التظاهرة هي باكورة التظاهرات السينمائية التي ستطلقها المؤسسة، وستكون حافزًا للسينمائيين لتقديم مشاريع وعودة السينما السورية. وكشف أن المؤسسة شكّلت لجنة لترشيح الفيلم السوري لسباق "أوسكار" لأول مرة في تاريخ سوريا.

المؤسسة تفتح أبوابها للسينمائيين السوريين

يشير جهاد عبده إلى أن السياسات السابقة ولّدت فجوة بين الفنانين والمؤسسة، ويؤكد أن المؤسسة اليوم تفتح أبوابها لكل الفنانين السوريين، ليقدموا إسهاماتهم لتطوير السينما السورية.

ويضيف أن المؤسسة تسعى إلى طي صفحة الفساد، وفتح المجال أمام المواهب الجديدة، معربًا عن طموحاته الكبيرة في المؤسسة.

اقتباس: المؤسسة تفتح أبوابها لكل الفنانين السوريين، وللسينمائيين السوريين في الداخل والخارج، ليقدموا إسهاماتهم لتطوير السينما السورية وعودة إنتاجيتها، وليكونوا محفزين ودافعين لنشاط المؤسسة وأعمالها.

عودة للدراما مع يارا صبري

أعلن عبده عن مشاركته في مسلسل "المقعد الأخير"، كأول مشاركة له في المسلسلات السورية بعد سقوط النظام، وهو دراما تدور في عوالم الشباب. وأعرب عن سعادته بالعودة للعمل مع الفنانة يارا صبري.

سعيد بمشاركتي مع الفنانة يارا صبري بأول أعمالي في سوريا بعد سقوط النظام، وهي فنانة موهوبة وملتزمة وصاحبة مبدأ.

مشاركة المقال: