كشف مصدر مسؤول في مصرف سورية المركزي عن دراسة تجري حالياً لاستبدال العملة السورية الحالية، مؤكداً أن الهدف الأساسي هو تحديث شكل العملة فقط، دون المساس بقيمتها الحقيقية أو سعر صرفها.
وأوضح المصدر أنه من المحتمل حذف ثلاثة أصفار من العملة، بحيث تعادل الألف ليرة الحالية ليرة واحدة من العملة الجديدة، وذلك في حال تم إقرار الإصدار الجديد.
وشدد المصدر على أن طرح العملة الجديدة في الأسواق لن يتم بشكل فوري، بل سيخضع لفترة انتقالية تتراوح بين ستة أشهر وعام كامل، وذلك لضمان استقرار الأسواق وتجنب أي اضطرابات مالية محتملة.
وأشار إلى أن تكلفة طباعة القطعة النقدية الواحدة تصل إلى حوالي 20 سنتاً أمريكياً، بينما يتجاوز سعر صرف الدولار الواحد في السوق السورية 12 ألف ليرة، مما يعني أن تكلفة الطباعة قد تتجاوز في بعض الأحيان القيمة الفعلية للعملة نفسها.
يبقى التساؤل قائماً: هل تمثل هذه الخطوة بداية لانفراج الأزمة الاقتصادية الخانقة، أم أنها مجرد إجراء شكلي لن يؤثر بشكل ملموس على الواقع المعيشي للمواطنين؟
