الأحد, 13 يوليو 2025 02:00 AM

حماة: انطلاق امتحانات الثانوية بمشاركة أكثر من 24 ألف طالب في 111 مركزًا امتحانيًا

حماة: انطلاق امتحانات الثانوية بمشاركة أكثر من 24 ألف طالب في 111 مركزًا امتحانيًا

بدأت اليوم السبت امتحانات شهادة التعليم الثانوي في محافظة حماة وريفها، وتشمل الفروع العلمي والأدبي والشرعي، وذلك ضمن إجراءات تنظيمية دقيقة أعلنت عنها مديرية التربية والتعليم في المحافظة.

أرقام وإحصائيات حول الامتحانات

أفاد المكتب الإعلامي في مديرية التربية والتعليم في حماة، وفقًا لمراسل منصة سوريا ٢٤، بأن عدد مراكز الامتحانات لهذا العام بلغ 111 مركزًا، موزعة كالتالي:

  • 70 مركزًا علميًا
  • 39 مركزًا أدبيًا
  • مركزان شرعيان

وأوضح المكتب الإعلامي أن هذه المراكز موزعة جغرافيًا بين المدينة والريف، حيث يوجد 54 مركزًا في مدينة حماة، و57 مركزًا في المجمعات التعليمية المنتشرة في مناطق الريف المختلفة.

وفيما يتعلق بأعداد الطلاب المتقدمين للامتحانات، أكدت المديرية أن العدد الإجمالي بلغ 24731 طالبًا وطالبة، موزعين على النحو التالي:

  • الفرع العلمي: 16441 طالبًا
  • الفرع الأدبي: 8067 طالبًا
  • الفرع الشرعي: 223 طالبًا

كما تم توزيع الطلاب داخل المراكز الامتحانية حسب الجنس، حيث خُصص 63 مركزًا للإناث و48 مركزًا للذكور، بهدف تحقيق العدالة وتوفير بيئة امتحانية مناسبة للجميع.

توفير بيئة امتحانية ملائمة

أكدت مديرية التربية والتعليم في حماة، بحسب المكتب الإعلامي، حرصها الدائم على توفير البيئة المناسبة لإجراء الامتحانات بأعلى معايير الجودة والنزاهة، مشيرة إلى التنسيق الكامل مع الجهات المعنية لتأمين الخدمات اللوجستية والإدارية والأمنية اللازمة لضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة.

آراء أولياء الأمور والطلاب

أعرب أولياء الأمور عن ارتياحهم للإجراءات المتخذة، مؤكدين أن الأجواء داخل قاعات الامتحان كانت مريحة ومنضبطة. وقالت إيليا نور، والدة أحد الطلاب، لمنصة سوريا ٢٤: "كان كل شيء منظمًا بشكل جيد، والأمن العام كان موجودًا بكل استعداداته، وحتى سيارة الإسعاف كانت جاهزة في مكان قريب".

وأضافت: "الأجواء داخل القاعة كانت مريحة، وهذا كلام الطلاب أنفسهم، رغم أن هناك قليلًا من التوتر لأنها أول سنة، إضافة إلى أن نظام الأسئلة الجديدة (الأسئلة الموضوعية) بدا صعبًا على البعض، لكن نتمنى أن يكون التصحيح دقيقًا وعلى مستوى عالٍ، حتى لا يُظلم أي طالب".

وعبرت الطالبة جولي خليل عن رضاها عن مستوى الأسئلة، مشيرة إلى أنها كانت متدرجة ومراعية لجميع مستويات الطلاب. وأضافت لمنصة سوريا ٢٤: "المراقبون كانوا ملتزمين بجميع التعليمات الصادرة عن وزارة التربية بشكل عام، وقاموا بتوفير الراحة النفسية لنا خلال الامتحان، وهذا ساعدنا كثيرًا في التركيز".

متابعة دقيقة ومستمرة

يُذكر أن وزارة التربية وجهت بضرورة الالتزام بالضوابط والإجراءات المنظمة للامتحانات، مع تشديد الرقابة على جميع مراحل سير الامتحانات، بما في ذلك عمليات الطباعة والتوزيع والمراقبة والتصحيح، لضمان الشفافية الكاملة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.

وتستمر الامتحانات لعدة أسابيع قادمة، مع متابعة يومية من قبل اللجان الفرعية والمديريات التعليمية لرصد أي ملاحظات أو شكاوى والعمل على معالجتها فورًا.

مشاركة المقال: