أفاد المكتب الإعلامي في مديرية التربية والتعليم بحماة لـ «الوطن »، بأنه في إطار الاهتمام بتوفير بيئة تعليمية آمنة ومتطورة، تتواصل أعمال الصيانة في عدد من مدارس المحافظة وريفها بشكل مكثف. وأضاف أن المديرية تواصل جهود ترميم المباني المدرسية في مدارس المحافظة وريفها، بهدف ضمان بيئة تعليمية آمنة ومناسبة للطلاب في مختلف المراحل الدراسية.
وأوضح المكتب أن الورش الفنية تعمل حالياً في حوالي 24 مدرسة في حماة ومناطق المحافظة الأخرى، وتشمل: ثانوية اللطامنة للبنين، وكفرنبودة الأولى، والخنساء في حلفايا، وخولة بنت الأزور في طيبة الإمام، ويونس الخالد في مورك، وعطشان الشرقية بمنطقة صوران، وثانوية تل ملح بريف محردة، وثانويات أبي الفداء وغرناطة وابن رشد وعائشة، وعبد الناصر أبي زمر وابن خلدون، ومحدثة محمد علي البريدي، وأحمد الشيخ طه، وطاهر الشعار في مدينة حماة، وزيزون الشمالية والعنكاوي والزيارة والحواش الغربية، وعدنان الحاج حسين وحيالين في منطقة الغاب، وفي بري الغربي بمنطقة سلمية.
وذكر المصدر أن مديرية التربية تواصل أيضاً تصنيع المقاعد المدرسية لتلبية متطلبات العام الدراسي، وذلك في إطار دعم العملية التربوية وتعزيز التعليم المهني خلال مرحلة إعادة الإعمار. وأشار إلى أن المديرية أنجزت تصنيع دفعات جديدة من المقاعد المدرسية في ورشة النجارة التابعة للقسم الإنتاجي في المعهد الصناعي التقاني الثاني، استناداً إلى أحكام القانون 38 الناظم للإنتاج في المدارس المهنية.
وبلغ عدد المقاعد المنتجة منذ بدء امتحانات العام الدراسي 2025 حوالي 1000 مقعد، في حين تواصل ورشات التركيب في المجمعات التربوية مهامها في تركيب وصيانة المقاعد ضمن المدارس التابعة لها.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أنه مع تزايد أعداد الطلبة العائدين من المهجر، وخاصة في مناطق الغاب الشمالي والحمراء وعقربات وشمال صوران، تبرز الحاجة إلى ما يقارب 25 ألف مقعد لاستيعاب الأعداد المتزايدة من التلاميذ.
حماة ـ محمد أحمد خبازي