الخميس, 14 أغسطس 2025 07:44 PM

حماس تدعو لرد عربي حاسم على تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"

حماس تدعو لرد عربي حاسم على تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"

دعت حركة حماس، الأربعاء، الدول العربية إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتعلقة بـ "رؤية إسرائيل الكبرى". وطالبت الحركة بـ "قطع العلاقات وسحب السفراء ووقف التطبيع، والتوحد لمواجهة الاحتلال".

وأدانت الحركة في بيان التصريحات التي تتضمن "السيطرة على أراض مصرية وأردنية وسورية وغيرها من الأراضي العربية".

وأكدت حماس أن "هذه التصريحات تظهر بوضوح خطورة هذا الكيان الفاشي على جميع دول وشعوب المنطقة، ومخططاته التوسعية التي لا تستثني أي دولة".

وشددت الحركة على أن التصريحات "تستدعي مواقف عربية واضحة، وعلى رأسها اتخاذ خطوات جادة لدعم صمود الفلسطينيين، وقطع العلاقات وسحب السفراء مع هذا الكيان الفاشي، ووقف كل خطوات التطبيع المهينة، والتوحد لمواجهة الاحتلال والتصدي لمخططاته".

كما دعت حماس المجتمع الدولي إلى إدانة تصريحات نتنياهو "والتحرك لكبح جماح حكومته ووقف حربه الوحشية ضد المدنيين في غزة، والتصدي لطموحاته في توسيع عدوانه استجابة لنبوءات وأوهام فاشية، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي".

وكان نتنياهو قد صرح، مساء الثلاثاء، في مقابلة مع قناة "i24" العبرية بأنه "مرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى"، وذلك ردا على سؤال حول ما إذا كان يشعر بأنه "في مهمة نيابة عن الشعب اليهودي".

وتشمل "إسرائيل الكبرى"، وفقا للمزاعم الإسرائيلية، الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى أجزاء من الأردن ولبنان وسوريا ومصر.

ووفقا لـ "تايمز أوف إسرائيل"، استخدمت عبارة "إسرائيل الكبرى" بعد حرب 1967 للإشارة إلى إسرائيل ومناطق القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية ومرتفعات الجولان السورية.

وتأتي تصريحات نتنياهو في وقت ترتكب فيه إسرائيل، وبدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وأسفرت الإبادة الإسرائيلية عن استشهاد 61 ألفا و722 شخصا وإصابة 154 ألفا و525 آخرين من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 235 شخصا، بينهم 106 أطفال.

مشاركة المقال: