فقدت الساحة الإعلامية والثقافية الإعلامي والكاتب محمد حسين، الذي وافته المنية صباح الأحد 18 نيسان 2021 عن عمر يناهز 57 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض عضال.
ولد الراحل في قرية الشيخ سعد بطرطوس عام 1964، وبدأ مسيرته المهنية في أوائل الثمانينيات في صحيفة الثورة بدمشق، حيث عمل في قسمي "إبداعات الشباب" و"القسم الثقافي". عاد إلى طرطوس عام 2005، ومنذ ذلك الحين وحتى مرضه، غطى مختلف القضايا الثقافية وغيرها في صحيفتي الثورة والوطن، بالإضافة إلى زاويته اليومية "100%" في موقع "أخبار سوريا الوطن الإلكتروني".
تميز محمد حسين بالجرأة والموضوعية في طرح القضايا التي تهم المواطن والوطن. خلال مسيرته الغنية، أصدر ديوان شعر بعنوان "يا أبت إني رأيت" عام 2003 عن دار الينابيع بدمشق، ورواية "الوحل" بجزأيها الأول "للحيطان آذان وذاكرة" والثاني "العتق". لم يصدر الجزء الثالث من الرواية الذي اختار له عنوان "الغبار". كما ترك مخطوطًا شعريًا قيد الطبع بعنوان "من يقايض عيناي بعصا".
يذكر أن الراحل كان تربطه علاقة صداقة بالعديد من الأدباء والمثقفين، وشارك في العديد من الأنشطة الأدبية في المراكز الثقافية.
إعداد: محمد عزوز من موسوعته "راحلون / في الذاكرة" الألف الثانية (اخبار سوريا الوطن 2-صفحة الكاتب)
