خيمت صدمة كبيرة على الشارع السوري إثر انتشار خبر وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني، وسارع العديد من الناشطين والناشطات إلى نعيه، في ظل اعتيادهم على توديع الراحلين عن عالمنا.
في بلد يعاني من وطأة الموت ويقف على أعتاب الحرب الأهلية، جاء نبأ رحيل زياد، الذي عايش تفاصيل الحرب الأهلية في لبنان دون أن يغادره. لطالما قال زياد: «ليتهما يعرفان أن لحظه العمر الأخيره قد تنزل علينا تأخذنا ونحن نتخاصم!».
بدأ زياد الرحباني مسيرته الفنية في سن السابعة عشرة، عندما لحن أغنية "سألوني الناس" لوالدته الفنانة فيروز. وتوالت بعدها أعماله الفنية، واشتهر بمنحه الروح الشرقية لموسيقى الجاز. كتب ولحن للعديد من الفنانين، من بينهم فيروز وماجدة الرومي ولطيفة، وشكل ثنائية فنية مميزة مع الراحل جوزيف صقر. كما أبدع في الكتابة والإخراج والتمثيل المسرحي.
اليوم، يرحل زياد الرحباني عن عمر يناهز السبعين عاماً، بعد أن اختار الابتعاد عن الأضواء الفنية في السنوات الأخيرة بسبب وضعه الصحي.
مقالات ذات صلة