أعلنت السلطات السورية، يوم الجمعة، عن انتشال رفات 75 جثة إضافية من مقبرة جماعية تقع في منطقة العتيبة بالقرب من العاصمة دمشق، والتي تم اكتشافها يوم الخميس. وأفاد مراسل الأناضول بأن مدنيين عثروا على المقبرة الجماعية في منطقة العتيبة يوم الخميس، وأن فرق وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية تواصل عمليات البحث في الموقع.
يشارك في عمليات البحث أقارب للمفقودين والضحايا الذين قُتلوا على يد نظام بشار الأسد المخلوع. ومع استخراج رفات 75 جثة إضافية يوم الجمعة، ارتفع إجمالي عدد الجثث التي تم انتشالها منذ يوم الخميس إلى 175 جثة.
وفي حديث للأناضول، ذكرت عائشة درويش أنها تبحث عن ابنها المفقود الذي اعتقلته سلطات النظام المخلوع قبل 13 عامًا عندما كان يبلغ من العمر 15 عامًا. وقالت: "أبحث عن ابني، كان يرتدي بنطال (سروالا) أسود وقميص زيتي اللون، رأيت في المقبرة ملابس أعتقد أنها قد تكون لابني. جئت إلى هنا للعثور على ابني لكن ما زلنا ننتظر".
من جهته، أفاد غسان ديبو بأن ابنه فُقد قبل سنوات عديدة عندما كان في مرحلة التعليم الثانوي. وأضاف ديبو لمراسل الأناضول: "أعتقد أني قد أجد ابني من ملابسه، جئت لهذا السبب، لكن لم أعثر على أي أثر له بعد".
يذكر أنه تم اكتشاف مقبرة جماعية يوم الخميس تضم رفات 100 جثة في منطقة العتيبة، ويُعتقد أنها تعود لمقاتلين معارضين لنظام الأسد المخلوع. (ANADOLU)