الخميس, 1 مايو 2025 05:55 AM

سوريا: تصاعد العنف الطائفي قرب دمشق يودي بحياة 22 شخصًا.. إسرائيل تلوح بالتدخل وجنبلاط يدعو للتحقيق

سوريا: تصاعد العنف الطائفي قرب دمشق يودي بحياة 22 شخصًا.. إسرائيل تلوح بالتدخل وجنبلاط يدعو للتحقيق

اشتباكات طائفية دامية تهز منطقة صحنايا قرب دمشق، مخلفة 22 قتيلاً على الأقل. إسرائيل تهدد بضرب أهداف في سوريا لحماية الدروز، بينما يدعو وليد جنبلاط إلى تحقيق شفاف.

يأتي هذا التصعيد بعد شهر من أعمال عنف مماثلة في الساحل السوري، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الإدارة الانتقالية في تثبيت حكمها بعد الإطاحة ببشار الأسد.

اندلعت الاشتباكات في جرمانا وصحنايا، بعد انتشار تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد.

الجيش الإسرائيلي يعلن استعداده لضرب أهداف تابعة لسلطات دمشق في حال تهديد الدروز، مؤكداً أن رئيس الوزراء نتنياهو وجه رسالة حازمة إلى النظام السوري.

الدروز يتوزعون بين لبنان وإسرائيل والجولان المحتل وسوريا، حيث تعتبر محافظة السويداء معقلهم الرئيسي.

إسرائيل سبق أن هددت بالتدخل لحماية دروز سوريا إثر مواجهات محدودة في جرمانا.

منذ الإطاحة بالأسد، نفذت إسرائيل مئات الضربات ضد الترسانة العسكرية السورية وعمليات توغل في جنوب البلاد.

سكان صحنايا يصفون ليلة مرعبة مع استمرار الاشتباكات والقصف، ويناشدون السلطات التدخل.

وزارة الداخلية السورية تعلن عن مقتل 16 مقاتلاً من جهاز الأمن العام في هجمات على نقاط أمنية في صحنايا.

الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط يدعو إلى تحقيق شفاف ويحذر من محاولة إسرائيل استغلال الدروز في سوريا، معرباً عن استعداده للوساطة.

مفتي سوريا يحذر من الفتن ويدعو إلى التعايش السلمي بين مختلف الطوائف.

المرصد السوري لحقوق الإنسان يحصي مقتل ستة من المسلحين المحليين الدروز في صحنايا.

ناشطون في صحنايا يناشدون السلطات التدخل لوقف القصف وحماية المدنيين.

الدروز تمكنوا إلى حد كبير من تحييد أنفسهم عن النزاع في سوريا، لكن التصعيد الأخير يهدد هذا الحياد.

ممثلون للحكومة السورية ودروز جرمانا توصلوا إلى اتفاق لاحتواء التصعيد.

السلطات الجديدة تتعهد بحماية الطوائف كافة، وسط مخاوف لدى الأقليات.

مشاركة المقال: