وجّهت النيابة العامة في برلين اتهامات خطيرة لطبيب يبلغ من العمر 40 عاماً، مختص في الرعاية التلطيفية، تتعلق بقتل 15 مريضاً ومريضة خلال فترة عمله ضمن فريق لإحدى خدمات التمريض.
حقن ضحاياه بخليط قاتل من الأدوية دون أي مبررات طبية، رغم أن حالتهم لم تكن في مراحل متقدمة من الاحتضار. وأشارت إلى أن الجرائم ارتُكبت بدافع الخبث ولأسباب دنيئة، مع احتمال أن يكون "الاستمتاع بالقتل" دافعاً رئيسياً له.
الطبيب محتجز منذ أغسطس 2024، بعد اندلاع سلسلة حرائق يُشتبه في أنه أشعلها لإخفاء جرائمه، ما أثار شكوك الشرطة وفتح باب التحقيقات عقب بلاغات من جهة عمله. ومع توسع التحقيقات، ارتفع عدد الضحايا المشتبه بمقتلهم على يديه من 4 إلى 15، في حين ما تزال النيابة تحقق في 75 حالة وفاة أخرى قد تكون مرتبطة به.
وتطالب النيابة بعقوبات صارمة، تشمل السجن المؤبد، الحبس الاحتياطي بعد انتهاء العقوبة، والمنع الدائم من ممارسة مهنة الطب.