الجمعة, 2 مايو 2025 03:18 AM

صحنايا تستعيد هدوءها الحذر بعد اشتباكات دامية: الأمن ينتشر ومخاوف من امتداد التوتر

صحنايا تستعيد هدوءها الحذر بعد اشتباكات دامية: الأمن ينتشر ومخاوف من امتداد التوتر
يسود الهدوء الحذر بلدة أشرفية صحنايا جنوب العاصمة دمشق، بعد يوم دامٍ من الاشتباكات بين قوى الأمن العام ومجموعات محلية مسلحة، والتي انتهت بتفاهم ميداني نص على القضاء على المظاهر المسلحة، ومحاسبة المتسببين بالتوتر، وتعويض المتضررين. ورغم عودة الحركة التجارية وانتشار عناصر الأمن بكثافة، لا يزال القلق مخيمًا بفعل تعقيدات المشهدين السياسي والأمني. وذكر مراسل “” من قلب المدينة أن الحياة عادت إلى طبيعتها، وأن المحال التجارية أعادت فتح أبوابها، مشيرًا إلى انتشار دوريات الأمن في كافة المحاور. وقال خالد محمد الحسين، مسؤول الأمن العام في صحنايا، لمنصة “سوريا 24″، إن دور القوات يتمثل في فرض السيطرة على المنطقة، وضبط الأمن، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، مشيرًا إلى أن الوزارة ندبت عددًا كبيرًا من العناصر إلى صحنايا بهدف تأمين الأمان والاستقرار وملاحقة السلاح المنفلت.
مشاركة المقال: