الأحد, 23 نوفمبر 2025 10:52 PM

عشائر بني خالد تدين جريمة زيدل وتعلن دعمها للدولة في حفظ الأمن وكشف الجناة

عشائر بني خالد تدين جريمة زيدل وتعلن دعمها للدولة في حفظ الأمن وكشف الجناة

أدانت عشائر بني خالد في منطقة القصير بريف حمص، بأشد العبارات، الجريمة التي وقعت في بلدة زيدل وراح ضحيتها رجل وزوجته، وما صاحبها من نعرات طائفية مرفوضة وتمثيل بالجثتين. وأكدت العشائر أن هذه الأفعال لا تمت للأخلاق والقيم والانتماء الوطني بصلة.

وجاء في بيان صادر عن عشائر بني خالد: "نؤكد رفضنا القاطع لكل أشكال التحريض والفتنة والطائفية، ونشدد على أن هذه الأفعال الإجرامية تستهدف السلم الأهلي ووحدة المجتمع، ولن تخدم إلا أعداء الاستقرار".

وأضاف البيان: "نعلن وقوفنا الكامل إلى جانب الأجهزة الأمنية والجهات المختصة في كشف ملابسات هذه الجريمة بأسرع وقت، والقبض على الفاعلين ومن يقف خلفهم، وتقديمهم إلى القضاء العادل ليأخذوا جزاءهم وفق القانون".

ودعا البيان أهالي حمص إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس، والالتفاف حول قيم الأخوة والعيش المشترك، ورفض أي محاولات لاستغلال هذه الجريمة لإثارة الفتن والانقسام.

وشهدت الأحياء الجنوبية في مدينة حمص انتشاراً أمنياً مكثفاً مع بدء تطبيق حظر تجول مساء اليوم، بهدف احتواء التوتر الذي أعقب جريمة زيدل. وتعمل قوى الأمن الداخلي على تعزيز الأمن وإعادة الاستقرار ومنع استغلال الجريمة لإثارة الفتنة. كما عقدت محافظة حمص اجتماعاً طارئاً لبحث الأوضاع ومناقشة سبل منع أي مظاهر للفوضى.

مشاركة المقال: