أعلنت مؤسسة "الوحدة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع" عن خطة لإعادة إصدار صحيفة "الثورة" بنسختها الورقية. وأوضح المدير العام للمؤسسة، خالد الخلف، أن العمل جارٍ على عدة محاور لإنجاح هذه العودة، مشيرًا إلى أن الأمر يتطلب وقتًا وجهدًا.
تشمل الخطة تغيير طرق الكتابة التقليدية في الصحيفة، وتصميم هوية بصرية جديدة، بالإضافة إلى تحسين جودة آلات الطباعة بعد فترة توقف طويلة. وقد وقعت المؤسسة مذكرة تفاهم مع الشركة العامة للطباعة اللبنانية بهدف تنظيم استيراد الصحف والمجلات اللبنانية والعربية إلى السوق السورية، وتحقيق عائد مادي من توزيعها، ودعم انتشار صحيفة "الثورة".
توقف إصدار الصحف الورقية في سوريا منذ عام 2020، بسبب تفشي فيروس "كورونا"، حيث تم تعليق الطباعة الورقية للصحف اليومية الرسمية والخاصة والحزبية.
تأسست مؤسسة "الوحدة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع" عام 1963، وتعتبر مؤسسة ذات طابع اقتصادي تابعة لوزارة الإعلام. من مهامها إصدار الصحف والمجلات والمطبوعات الدورية وغير الدورية، وإجراء البحوث والدراسات الاستراتيجية. وتصدر المؤسسة عددًا من الصحف المركزية والمحلية، بالإضافة إلى مواقع إلكترونية.
أول وسيلة إعلام حكومية
انطلقت قناة "الإخبارية السورية" رسميًا كأول وسيلة إعلامية حكومية تبث بشكل رسمي بعد التحرير. وأكد مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، علاء برسيلو، أن القناة تسعى لتقديم محتوى بصري مميز يتسق مع رؤية إعلامية حديثة، مع التركيز على الإعلام الرقمي.
أشار برسيلو إلى أن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون تخطط لإطلاق قنوات وإذاعات سورية أخرى في المستقبل. وكانت "الإخبارية السورية" قد بدأت أول بث رسمي لها على منصات التواصل الاجتماعي في 29 آذار الماضي.
أوضح مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام السورية، علي الرفاعي، أن تأخر انطلاق القنوات التلفزيونية الرسمية يعود إلى تحديات تقنية وسياسية، بما في ذلك العقوبات المفروضة على الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وتهالك المعدات.
