الأحد, 20 أبريل 2025 11:26 AM

غارات إسرائيلية غير مسبوقة تستهدف مطار اللاذقية وقاعدة حميميم الروسية

غارات إسرائيلية غير مسبوقة تستهدف مطار اللاذقية وقاعدة حميميم الروسية
الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف فجر الخميس مطار اللاذقية الدولي وقاعدة حميميم الروسية، يُعد تصعيدًا خطيرًا في مسار الصراع السوري. استهدفت الغارات مستودعات أسلحة وذخائر عقب وصول طائرة إيرانية تابعة لشركة "قاشيم فارس إير"، المعروفة بعلاقاتها بالحرس الثوري الإيراني. يُعتبر هذا الهجوم الأول الذي يطال مطار اللاذقية منذ بدء الغارات الإسرائيلية على سوريا. وفقًا لمصادر مطلعة، اقتصرت الغارات على مواقع مستهدفة في مطار اللاذقية وقاعدة حميميم، التي تشترك مع المطار المدني في المدرجات، دون أن تطال المدرجات أو أبراج المراقبة بشكل مباشر. قاعدة حميميم تُعد من أهم المنشآت العسكرية الروسية في سوريا، مما يضع الهجوم في سياق إقليمي معقد؛ حيث شاركت القوات الإسرائيلية البحرية والجوية، بينما حاولت أنظمة الدفاع الجوي الروسية والسورية التصدي للصواريخ. تزامن الهجوم مع مغادرة الطائرة الإيرانية التي وصلت في وضع التخفي وبقيت في المطار لست ساعات فقط، مما أثار الشكوك حول طبيعة الشحنة التي كانت تنقلها واحتماليات عبورها نحو مناطق مثل لبنان. كما استهدفت الغارات مواقع في مدينة جبلة المجاورة، وأسفرت عن انفجار مستودع ذخائر. شدة الانفجارات حالت في البداية دون تمكن فرق الإطفاء الروسية والسورية من السيطرة على الحريق. هذا التصعيد يعزز المخاوف بشأن تصاعد النشاط الإيراني في سوريا، خاصة في المناطق الحساسة الخاضعة للسيطرة الروسية. كما أن استهداف القاعدة العسكرية الروسية يشير إلى احتمالات تصعيد أكبر بين الأطراف المتورطة.
مشاركة المقال: