الأحد, 20 أبريل 2025 10:57 AM

فضيحة تهز بلدية إسطنبول: بيع بيانات الملايين لشركات خاصة عبر مناقصات مشبوهة

فضيحة تهز بلدية إسطنبول: بيع بيانات الملايين لشركات خاصة عبر مناقصات مشبوهة

فضيحة فساد تهز بلدية إسطنبول: تسريب وبيع بيانات ملايين السكان لشركات خاصة

تفاصيل الفضيحة: كشفت التحقيقات عن فضيحة فساد مدوية في بلدية إسطنبول، حيث تم جمع بيانات سكان المدينة بشكل غير قانوني وبيعها لشركات خاصة. تمت هذه العمليات المشبوهة عبر شركة Medya A.Ş التابعة للبلدية خلال الفترة بين عامي 2022 و2024.

خيوط الفساد تتشابك: تشير التحقيقات إلى تورط مصطفى نهاد سوتلاش، مالك شركة Reklam İstanbul والمقرب من مراد أونغون، المتحدث باسم بلدية إسطنبول ورئيس مجلس إدارة Medya A.Ş. ومع ذلك، تكشف التسجيلات الصوتية عن أن مراد أونغون هو الممول الحقيقي للعمليات، مما يثير تساؤلات جدية حول استغلاله لمنصبه.

73 مناقصة وهمية ستار للفساد: تم تمرير مبالغ مالية ضخمة لشركة Reklam İstanbul عبر 73 مناقصة غير قانونية، بما في ذلك آلية "التوريد المباشر" التي تعتبر التفافًا على القوانين وتثير الشكوك حول شفافية إدارة المال العام.

اعترافات صادمة في التسريبات الصوتية: في أحد التسجيلات الصوتية، اعترف أحد المتورطين قائلاً: "إذا اكتُشف أننا نمتلك بيانات إسطنبول بالكامل، فسيكون ذلك كارثة." وأضاف آخر: "أنا أعتبر هذه البيانات استثمارًا سياسيًا أيضًا، وليس فقط ربحًا ماليًا."

مخاوف من وصول البيانات إلى جهات مشبوهة: تتزايد المخاوف من وصول البيانات المسربة إلى جهات خارجية مشبوهة أو جماعات متطرفة. وتجري النيابة العامة تحقيقات مكثفة لتحديد ما إذا كانت البيانات قد تم بيعها أو تسريبها إلى أطراف غير موثوقة.

التحقيقات لا تزال جارية، ومن المتوقع أن تكشف الأيام القادمة عن مزيد من التفاصيل حول حجم التسريبات، والجهات المستفيدة، والمسؤولين الحقيقيين عن هذه الفضيحة الكبرى.

المصدر: gdh

مشاركة المقال: