تمكنت شرطة مديرية ناحية مشتى الحلو في ريف طرطوس، بالتعاون مع الأمن الداخلي في البلدة، من كشف ملابسات جريمة إطلاق النار التي استهدفت الأشقاء الثلاثة (أحمد وسليمان وعلي)، والتي أدت إلى مقتل (أحمد) وإصابة (سليمان). وقع الحادث في إحدى الكافتيريات وسط بلدة المشتى فجر السبت الماضي.
أفاد مصدر موثوق في البلدة ومن ذوي الشباب المغدورين أن القاتل، الذي تم التعرف عليه وعلى سيارته من خلال كاميرات المراقبة الموجودة في مواقع متعددة في البلدة ومن خلال المصاب سليمان بعد عرض الصور عليه، يدعى (عرين ح ح)، والدته (علياء م) من جبلة، ووالده ضابط سابق في الجيش. وأضاف المصدر أن والدة القاتل منفصلة عن والده، وقد استغلت منصب زوجها في أعمال التشبيح والابتزاز قبل سقوط النظام السابق، ثم غادرت إلى لبنان مع ابنها بعد السقوط. عاد الابن لعدة أيام وارتكب هذه الجريمة على خلفية خلافات مالية بين والدته التي تدعي ملكية الكافتيريا ومستأجرها ومالكها الحقيقي. وأكد المصدر أن العاملين في الكافتيريا (المغدورين) لم يكونوا طرفاً في الخلافات، ومع ذلك تم ارتكاب الجريمة بحقهم.
كما ورد أن القاتل (عرين)، الذي فر إلى لبنان، ترك السيارة العائدة لوالدته والتي استخدمها في ارتكاب الجريمة عند منزل صديقه (وديع ع) في أعلى الكفرون، مما دفع الشرطة إلى اعتبار (وديع ع) شريكاً في الجريمة من خلال التستر على القاتل وإيوائه. ونتيجة لذلك، تم إلقاء القبض على (وديع ع) ومصادرة السيارة وبعض الأسلحة الحربية التي عثر عليها في منزله. ولا تزال التحقيقات جارية لكشف كافة التفاصيل المتعلقة بالجريمة.
توجه ذوو الشباب المغدورين، باسمهم وباسم أهالي قرية دوير الملوعة، بالشكر لجهاز الشرطة والأمن العام لسرعة كشف الجريمة ولمواساتهم في فقيدهم.
(موقع أخبار سوريا الوطن-١)