قد يرتبط فقدان الذاكرة بأسباب متعددة، بعضها جزء طبيعي من الشيخوخة، والبعض الآخر قد يشير إلى الخرف، كما ورد في Medisite. إليك العلامات التي تستدعي الانتباه.
من الصعب أحيانًا تحديد ما إذا كانت أعراض بسيطة مثل نسيان مكان المفاتيح أو الرقم السري لبطاقة الائتمان مجرد إرهاق أم بداية لمشكلة حقيقية في الذاكرة.
جمعية ألزهايمر تؤكد أن فقدان الذاكرة الذي يؤثر على الحياة اليومية يتجاوز مجرد الشيخوخة الطبيعية. المشكلة تكمن في صعوبة التمييز بين ما هو طبيعي وما ينذر بالخطر.
كيف نفرق بين علامات الشيخوخة المبكرة وتلك الناتجة عن التعب؟
مع التقدم في العمر، قد تضعف القدرة على التركيز على التفاصيل، وتزداد صعوبة تذكر الأسماء والكلمات. يجب التفريق بين هذه التغيرات الطبيعية وأعراض الاضطرابات الإدراكية الأكثر خطورة.
إذا بدأت صعوبات الذاكرة تؤثر بشكل ملحوظ على الحياة اليومية، استشر طبيبك. المقربون هم الأكثر قدرة على ملاحظة تكرار الكلمات والأسئلة.
ما هي العلامات التي تدل على اضطرابات خطيرة في الذاكرة؟
- صعوبات في تنفيذ المهام اليومية: من أبرز علامات ألزهايمر، حيث يواجه المريض صعوبة في قيادة السيارة إلى مكان مألوف أو تذكر قواعد لعبة مفضلة.
- ارتباك في الزمان والمكان: يزداد الضياع والارتباك بشأن الوقت والتواريخ. نسيان المواعيد الهامة بشكل غير معتاد يستدعي استشارة الطبيب.
- تغير في المزاج والشخصية: قد تزيد مستويات الارتباك والشك والاكتئاب والقلق والخوف، وتظهر هذه التغييرات قبل سنوات من تشخيص ألزهايمر.
- إضاعة الأغراض: أمر شائع مع التقدم في العمر، لكن التكرار، خاصة إذا كان الشخص منظمًا ودقيقًا، يثير القلق.
- صعوبات في التعبير والكتابة: قد يتوقف مريض ألزهايمر أثناء الحديث، يجهل كيفية المتابعة، يواجه صعوبة في إيجاد الكلمات المناسبة، أو يسمي الأشياء بغير أسمائها.
- الضياع في أماكن مألوفة: يدل على اضطراب يستحق استشارة الطبيب، حيث تبدو الطرق المألوفة غريبة.
- تراجع القدرة على إصدار الأحكام: قد يواجه المريض صعوبة في اتخاذ القرارات، خاصة فيما يتعلق بالمال.
