المشي ليس مجرد نشاط بدني، بل هو أسلوب حياة يعزز الصحة ويقي من الأمراض. إنه وسيلة فعالة للتخفيف من التوتر والضغوط النفسية، والمساعدة في إنقاص الوزن. كما يلعب دورًا هامًا في علاج مرض السكري والكوليسترول، وتنشيط وظائف الكلى والكبد والعين.
المشي يحسن عمل القلب، ويقلل من صلابة الشرايين، ويخفف من أعراض القولون واضطرابات الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، يعزز جهاز المناعة ويقوي العضلات والعظام، مما يحسن الصحة العامة.
الأطباء يؤكدون أن المشي يلعب دورًا في علاج الأمراض العضوية والنفسية على حد سواء. ولو كان هناك دواء له نفس فوائد المشي، لوصفه الأطباء في كل وصفة طبية، واشتراه المرضى بأغلى الأثمان. ولكن المفارقة تكمن في أن هذا الدواء الفعال مجاني، ومع ذلك يتردد المرضى في الاستفادة منه.
يقول أحد الأطباء: "لو أُنشئ مضمار للمشي حول كل مستشفى، ومشى الناس حوله، لما دخل المستشفى نصف مَن هم فيه الآن، ولخرج من المستشفى نصف من فيه".
لقد خلقنا الله مشَّائين، ولكن نمط الحياة الحديث أجلسنا على الأرائك. وعندما غزتنا الأمراض، لم يعيدونا إلى المشي، بل حملونا لنرقد على الأسرَّة البيضاء ننتظر الشفاء.
اهتم بحركتك لتدوم عافيتك وتستمر سعادتك. (اخبار سوريا الوطن 2-كل يوم معلومة)