في خطوة مفاجئة، وافق مجلس الشيوخ الأميركي على قرار تاريخي يقضي بإزالة اسم سوريا من قائمة "البلدان المارقة". هذه القائمة، التي تضم دولاً تخضع لقيود أمريكية صارمة في مجال الطاقة النووية المدنية، كانت تشمل سوريا إلى جانب دول أخرى مثل إيران وكوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا.
إدراج سوريا في هذه القائمة كان يعني حظر أي تعاون أو مساعدة أمريكية لها في مجال الطاقة النووية السلمية. القرار الجديد يمثل تعديلاً جزئياً لهذه القيود، ويفتح الباب أمام إمكانية التعاون المستقبلي بين البلدين في هذا المجال.
هذا القرار يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات الأمريكية السورية، وما إذا كان يمثل بداية تحول في السياسة الأمريكية تجاه سوريا.