الثلاثاء, 22 أبريل 2025 04:02 AM

محافظ السويداء يؤكد: لا دعوات للانفصال والأهالي متمسكون بدمشق

محافظ السويداء يؤكد: لا دعوات للانفصال والأهالي متمسكون بدمشق

محافظ السويداء: الأهالي يرفضون الانفصال ودمشق وجهتنا

أكد محافظ “السويداء” “مصطفى البكور” عدم وجود خلاف مع مشايخ العقل، مشيراً إلى أن الأمر يقتصر على تباين في وجهات النظر.

وأضاف “البكور” في تصريح لوكالة "سناك سوري"، أنه لم يرصد أي دعوات للطائفية أو الانفصال في المحافظة، مؤكداً وجود توافق مع مشايخ العقل حول القضايا الوطنية. وأشار إلى أنه لم يسمع أحداً ينادي بالانفصال بين المثقفين والأكاديميين الذين التقى بهم في “السويداء”، ناقلاً عنهم قولهم: «سنبقى سوريون وقبلتنا دمشق حتى لو تخلّت عنا».

وأوضح أن أبناء “السويداء” يؤكدون دائماً على وطنيتهم السورية، وأنه خلال زياراته لشيخ العقل “حكمت الهجري” يتبادل معه وجهات النظر والآراء بكل احترام، ويستفيد من أفكاره ويطبقها في المحافظة، بالإضافة إلى الأخذ بنصائح شيخي العقل “حمود الحناوي” و”يوسف جربوع”.

الوضع الأمني والخدمي في السويداء

فيما يتعلق بالوضع الأمني، ذكر “البكور” أن جهاز الأمن في “السويداء” يجب أن يتشكل من أبناء المحافظة لضمان عدم حدوث مشاكل جديدة لحين بناء الثقة، مشيراً إلى تطوع 640 شخصاً كدفعة أولى للشرطة، وقدوم لجنة من وزارة الداخلية لتدريبهم.

وأوضح أنه لا يوجد تنسيق كامل بين جميع الفصائل في “السويداء”، حيث تتواصل بعض الفصائل مع وزارة الدفاع لترتيب أوضاعها، بينما تنتظر فصائل أخرى تطورات الأوضاع، معرباً عن توقعه بعودة الثقة وانضواء الجميع تحت مظلة وزارة الدفاع في الأيام القادمة.

على الصعيد الخدمي، أشار “البكور” إلى أن المحافظة بدأت العمل على ترميم الآبار وتطوير قطاع المياه، وتم تقديم دعم مالي لمديرية المياه، لافتاً إلى أن الرئيس السوري “أحمد الشرع” طلب رفع خطط مشاريع استثمارية للمحافظة، ودعا المستثمرين إلى تقديم مشاريعهم، مؤكداً استعداد المحافظة لتذليل الصعوبات.

وتعيش “السويداء” وضعاً خاصاً مقارنة ببقية المحافظات السورية، حيث لا تزال العديد من الفصائل المحلية المسلحة متواجدة فيها وغير منضوية تحت مظلة وزارة الدفاع، بينما تحاول إسرائيل الترويج لدعوات انفصالية في المحافظة مدعية حماية “الدروز” فيها. وكان “البكور” قد وقع الشهر الماضي اتفاق تفاهم مع وجهاء من “السويداء” بحضور “الهجري” لتنظيم شؤون المحافظة.

مشاركة المقال: