الثلاثاء, 22 أبريل 2025 07:59 PM

مسؤولون أتراك ينفون تصعيدًا عسكريًا مع إسرائيل في سوريا ويكشفون عن آلية لمنع الاشتباك

مسؤولون أتراك ينفون تصعيدًا عسكريًا مع إسرائيل في سوريا ويكشفون عن آلية لمنع الاشتباك

أكد مسؤولون أمنيون أتراك أن العلاقات العسكرية بين تركيا وإسرائيل في الساحة السورية لا تشهد أي توتر فعلي، رغم محاولات بعض وسائل الإعلام البريطانية والعربية تصوير الوضع على أنه متجه نحو التصعيد. وأوضح المسؤولون أن إسرائيل تسعى من خلال دعاية مكثفة إلى خلق انطباع بوجود تصعيد عسكري، قد يكون الهدف منه ممارسة ضغوط سياسية أو ميدانية، لكن على الأرض، لا وجود لتحركات حقيقية تعزز هذا التصور.

وأشاروا إلى أن الأولوية الحالية تتركز على إنشاء آلية “منع اشتباك” تخص المجال الجوي السوري، في ظل الانفتاح الجوي الذي يسمح بتقاطع مسارات الطيران التركي والأمريكي والإسرائيلي. وبيّنوا أنه في مرحلة لاحقة يمكن النظر في تفعيل آلية مشابهة للعمليات البرية.

وفي هذا السياق، شدد المسؤولون على أن أي اعتداء إسرائيلي يستهدف القوات التركية في سوريا سيُقابل برد مباشر، مؤكدين أن “قوة تركيا معروفة في المنطقة، واحتمال أن تُقدم إسرائيل على مثل هذا التصعيد يبقى ضعيفًا للغاية”. كما أكدوا أن أي هجوم إسرائيلي على القوات التركية، سواء الحالية أو التي قد تُنشر مستقبلاً داخل الأراضي السورية، سيُعد بمثابة إعلان حرب.

وبعد اجتماع جمع وفدين تركي وإسرائيلي في العاصمة الأذربيجانية باكو، عاد الجانبان إلى بلديهما لإجراء تقييم شامل. وبحسب المصادر، فإن اجتماعًا جديدًا قد يُعقد في حال أظهرت التقييمات نتائج إيجابية، أو قد يتم تفعيل آلية منع الاشتباك بشكل مباشر دون الحاجة لاجتماع إضافي. (Aljazeera)

مشاركة المقال: