شهد حي كفرسوسة في دمشق حادثة اختطاف مروعة بالقرب من مبنى وزارة الداخلية، حيث قام مسلحون مجهولون باعتراض سيارة مدنية كان يستقلها صائغ وابنه.
أجبر المسلحون الضحيتين تحت التهديد على النزول من السيارة، ثم اقتادوهما إلى جهة غير معلومة على متن سيارة "فان".
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضحية يعمل في مجال صياغة الذهب. وحتى اللحظة، لم يتم الكشف عن هوية الخاطفين أو مكان احتجاز الرجل وابنه.
ذكر ناشطون أن المختطف هو الصائغ المعروف أسامة غباش وابنه ماهر، وهو طالب في الصف العاشر.
أشار شهود عيان إلى أن الخاطفين ادعوا انتماءهم لجهاز الأمن الداخلي، لكنهم لم يبرزوا أي مذكرة توقيف رسمية.
باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها للبحث عن الجناة وتحديد مكان الضحيتين. وتثار تساؤلات حول كيفية تنفيذ عملية خطف بهذا الشكل أمام وزارة الداخلية وفي أحد أحياء دمشق الراقية.